أقام صندوق ومؤسسة "مسيرة" لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة بالمجتمع العربي في إسرائيل، مساء اليوم، مؤتمرًا في فندق "جولدن كراون" في الناصرة، للاجتماع بالمانحين العرب واليهود في البلاد، المعنيين بدعم الصندوق لتطوير عمله ودعمه لمنح قدر أكبر من المساعدة للفئة الإجتماعية التي يعنى بها.
سعاد ذياب:"إننا هنا لنطور سُبُل إدارة الصناديق ومعالجة التحديات التي تواجهها"
وقد علقت مديرة المشاريع في الصندوق، سعاد ذياب، خلال حديث لنا معها حول المؤتمر الذي استجاب لحضوره العديد من المهتمين بقولها: "إن الهدف من إقامة هذا المؤتمر إقامة لقاء حواري تعليمي بهدف تعلم وتطوير سُبُل إدارة الصناديق العائلية وقدرتنا على مواجهة ومعالجة التحديات التي تعترض صيرورة عملها، بحضور الداعمين لهذا الصندوق، كما إننا نهدف من خلال مؤتمرنا إلى مأسسة العطاء من أجل تحقيق المزيد من الدعم لذوي الإحتياجات الخاصة ومد يد العون لمبادرتنا من أجل تعزيز إنطلاقتنا الهادفة."
يوسف أشقر:"علينا تعزيز مفهوم العطاء ونحن على الدرب الصحيح"
أما رجل الأعمال يوسف أشقر، فقد قال: "لا شك أن لقائنا اليوم سيساعد على تعزيز مفهوم المنح والعطاء بمجتمعنا فإن هذا المفهوم في المجتمع اليهودي مثلاً يعد منتشرًا وواضحًا أكثر، لكننا على الدرب الصحيح بهذا المجال، لكن علينا تحقيق المزيد."
تابع: "يقع على عاتقنا نحن رجال الأعمال مسؤولية الدعم لهذا النوع من الصناديق، وإنني أعمل على تحفيز رجال الأعمال زملائي لتقديم الدعم الممكن بهذا المجال، وللأمانة أعترف أنني أجد تعاونًا كبيرًا من قبلهم وأؤكد أننا على الدرب الصحيح بهذا المجال…"
هذا المال، مال الله، وعلينا مشاركته مع من يحتاجه!
أما المانحة "ديبرا بيل"، وهي إحدى سيدات الأعمال اللواتي تواجدن في المؤتمر وشاركن به، قالت خلال حديث لنا معها: "إن فكرة العطاء تعد فكرة سامية فلا بد لنا من الاقتناع أن هذا المال الذي منحنا إياه الله هو مال الله وعلينا مشاركته ومساعدة من يحتاجه به، ولا بد من الإشارة إلى أن علينا دعم ذوو الإحتياجات الخاصة بشكل خاص والعمل على تسهيل الحياة أمامهم بكامل قدرتنا فهم أحوج للمال منا نحن القادرين على عيش حياتنا دون تحديات، ناهيك عن أن العطاء يمنحك، كإنسان، شعورًا رائعًا ومريحًا…"
أما رجل الأعمال "حايرودامين" فقد أكد على ضرورة تكثيف عمل صندوق مسيرة بالمجتمع العربي لأهمية عمله وسمو رسالته مشددًا، هو الآخر، على أهمية دعم المجتمع العربي في إسرائيل لتسهيل التحديات الإجتماعية والحياتية التي يعيشونها…"
بينما وضحت سيدة الأعمال، "أفيطالساندر-لوف" أن صندوق مسيرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة هو بداية التغيير الذي نبحث عنه ونعمل بجد لأجل تحقيقه، لذلك فمن المهم جدًا لها، حسب حديثها، أن تشارك بفعاليات هذا اللقاء وتمنح هذا الصندوق كل الدعم الذي بإمكانها أن تمنحه.