يواصل أهالي عين حوض الإضراب للأسبوع الثالث على التوالي، رافضين ومتحدين قرار وزارة التربية والتعليم التعسفي بإغلاق مدرستهم وإرسال أولادهم للدراسة في مدارس حيفا التي تبعد أكثر من 25 كيلومترا عن قريتهم.
ويواصل مركز مساواة تجنيد المتطوّعين والمتطوّعات من أكاديميين، معلمين/ معلمات، مدراء، وطلبة جامعيين يتطوّعون لتدريس الطلاب في البلدة كي لا يخسروا المواد التعليمية".
وقد اجتمع مركز مساواة بأهالي الطلاب في المدرسة أمس الاثنين، واستعرض عليهم الخطوات التي بإمكانهم اتخاذها في المراحل القادمة. علما أن الوزارة كانت أعلمت الأهل أنها لن تتراجع عن قرارها التعسفي بإغلاق المدرسة. ولذلك اقترح المركز على الأهالي دراسة موديلات بديلة لمواصلة تشغيل المدرسة الوحيدة في القرية والقائمة منذ العام 1960".
من جهتها أكدت كاملة طيّون، مركزة النشاطات التطوّعية في مركز مساواة على أن المركز سيواصل دعمه للأهالي في عين حوض في هذه المعركة، وسيتابع تجنيده للمتطوّعين والمتطوّعات وتنظيم الدراسة في البلدة، ولن يتوانى عن تقديم المساعدة للنضال الجماهيري الذي يخوضه الأهل".