قام وزير المواصلات يسرائيل كاتس، مدير مكتبه يعقوب غانوت ورئيس سلطة المطارات عوفاديا علي في حفل عقد مؤخراً في الاعلان عن تحويل المطار الحيفاوي الذي عمل به سلاح الجو على مدى عقود لمطار مدني.
حيث بدأ مؤخراً مراقبو الرحلات المدنية في دائرة المطارات، في إدارة الحركة الجوية في الميناء، بما في ذلك برج المراقبة، ونظام إطفاء الحريق، جنبا إلى جنب مع كل من الخدمات للمسافرين والجهات العاملة في الميناء.
تأتي هذه الخطوة، التي بدأت في اذار من العام 2012، كامتداد طبيعي للتطور التجاري في الميناء الجوي الذي يستخدم في الرحلات المدنية، ولا يشمل أي عمل عسكري. ويخدم مطار حيفا الرحلات الداخلية والرحلات الدولية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ففي عام 2011 خدم 75000 مسافر في الرحلات الداخلية، التجارية، الدولية، الخاصة، "تاكسيات جوية " ومدارس الطيران.
رئيس البلدية يونا ياهاف ذكر في هذه المناسبة، بأن مدينة حيفا تشهد انطلاقة سياحية لم تشهدها من قبل، حيث ان 32 فندقا في مراحل الاعداد البناء والترخيص وبارك هذه الخطوة. وأضاف: حلمنا بأن تحتضن حيفا "ميناء المياه العميقة " الأكبر في البلاد الأمر الذي سيكون بمثابة رافعة للنمو في فرص العمل والمستوى الاقتصادي في قضاء حيفا.