وفقا لدراسة جديدة، أوصى الباحثون بأن التوائم يجب أن يولدوا في الأسبوع 37 من الحمل لتجنب التعقيدات المحتملة في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
وشمل البحث على 235 إمرأة حيث إكتشفوا بأن الأطفال الذين ولدوا في مجموعة الولادة المبكرة (37 إسبوع) لم يكونوا أصغر حجما من اولئك الذين ولدوا في مجموعة العناية القياسية (38 إسبوع أو لاحقا).
وقالت الباحث الرئيسي الأستاذة جودي دود من معهد روبنسن بجامعة أديليد ومستشفى النساء والأطفال:
‘ يعتبر الأطفال التوأم أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل أثناء الحمل، خصوصا من تباطأ نسبة النمو في واحد أو كلا التوائم. هذا التباطأ في معدل النمو يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة، الذي يرتبط بحاجة متزايدة للعناية في الخداج وخطر متزايد للإصابة بمشاكل صحية أخرى لاحقا في الحياة، بضمن ذلك مرض القلب ومرض السكر. وهناك أيضا خطر في أن يموت أحد أو كلا التوائم أثناء الولادة. لهذا يحظى موعد ولادة التوائم المثالي بإهتمام عظيم.