في معلومات نشرتها صفيحة الـ "صاندي تايمز" الإسبوعية ، على أن هنالك تخوف إسرائيلي من قيام ايران بالمس باللاعبين الإسرائيليين في اولمبيادة 2012 والتي من المقرر أن تبدأ يوم الجمعة القريب.
وقالت مصادر إسرائيلية للصحيفة على أنها كثفت اتصالاتها وبدأت حملة موسعة للحفاظ على حياة اللاعبين المشاركين لا سيما وأن اولمبيادة هذا العام تعد الذكرى الـ 40 لعملية "ميونخ" والتي قتل بها 11 لاعبًا اسرائيليًا في اولمبيادة عام 1972.
إلى ذلك، رفضت إدارة الأولمبيادة احياء ذكرى الـ 40 لعملية "ميونخ" مع افتتاح الألعاب، مؤكدة على أن احياء الذكرى سيبقى كما في كل عام في حفل منفرد املا في عزل الرياضة عن السياسة.
تقرير امريكي يدعم هجوم نتنياهو الدائم على ايران!
وفي نفس السياق، كشفت وثائق سرية حصلت عليها رويترز ان شرطة نيويورك تعتقد ان الحرس الثوري الايراني شارك مع جماعات تابعة له حتى الان هذا العام في تسع مؤامرات ضد اهداف يهودية او اسرائيلية في انحاء العالم.
وتقول تقارير اعدها هذا الاسبوع محللو مخابرات لصالح شرطة نيويورك ان ثلاث مؤامرات احبطت في يناير كانون الثاني وثلاث في فبراير شباط فضلا عن احباط ثلاث مؤامرات أخرى منذ أواخر يونيو حزيران.
وجاء في التقارير التي حملت وصف "تقارير حساسة لتنفيذ القانون" ان الهجوم الانتحاري بقنبلة الذي وقع هذا الاسبوع في بلغاريا كان ثاني مؤامرة هناك يكشف عنها هذا العام.
وتفصل التقارير مؤامرتين في بانكوك ومؤامرة في كل من نيودلهي وتفليس وباكو ومومباسا وقبرص. ونسبت كل مؤامرة إلى ايران او جماعة حزب الله اللبنانية الحليفة لها.
وكتبت هذه التقارير بعد تفجير حافلة كانت تقل سائحين اسرائيليين في مطار بورجاس في بلغاريا.
ورفضت ايران يوم الخميس سعي اسرائيل لربط طهران بتفجير بورجاس وقالت انها "ادعاءات لا اساس لها" وانها اتهامات لها دوافع سياسية تكشف ضعف مروجيها.
وأدرج تفجير مدينة بورجاس الذي وقع يوم الأربعاء في وثيقة تحمل عنوان "المؤامرات المشتبه بها لايران وحزب الله ضد اهداف اسرائيلية او يهودية: التسلسل الزمني لعام 2012". وهذا الهجوم هو الاحدث في تسع مؤامرات في عام 2012 ربطت بالجمهورية الاسلامية او جماعات تدعمها.
ويقول مسؤولون امريكيون ان قناعتهم تتزايد بتقديرات اسرائيل بأن ايران وجماعات تدعمها قامت بقتل خمسة سائحين اسرائيليين في بورجاس بواسطة مفجر انتحاري بعد ركوبهم حافلة تابعة للمطار.
وقال مسؤول امريكي ان حزب الله قام بهجمات تفجيرية انتحارية من قبل.
ويقول حزب الله انه بالفعل قام بهجمات تفجيرية انتحارية ضد مواقع للجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان عندما كان محتلا حتى عام 2000 لكنه لم يقم بأي هجمات ابدا خارج لبنان.
واشار المسؤول الامريكي إلى ان تفجير بورجاس وقع في الذكرى 18 لتفجير المركز اليهودي في بوينس ايرس والذي ربطت الارجنتين بينه وبين ايران.
وقال المسؤول ان الهجوم في بلغاريا يبدو معقدا نسبيا حيث يشير إلى ان من قاموا به جمعوا معلومات بشأن الاهداف المحتملة قبل ان يقوموا بعمليتهم.
وقال مسؤول امريكي آخر ان احصاء السلطات الاتحادية الامريكية للمؤامرات المزعومة المتصلة بايران في عام 2012 يتفق كثيرا مع قائمة شرطة نيويورك.
بينما قال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي انه كانت هناك "20 محاولة ايرانية لمهاجمة سائحين في الخارج كان خمسة ايرانيين واثنان من عناصر حزب الله قد شاركوا فيها بشكل مباشر."
وبعد تفجير بلغاريا قال مسؤول امني امريكي رفيع ان شرطة نيويورك زادت من تركيز جهودها في مكافحة الارهاب على الاحياء والمؤسسات اليهودية بسبب مخاوف من هجمات تشنها ايران على الاراضي الامريكية في حالة تصاعد التوتر بين طهران من ناحية والولايات المتحدة واسرائيل من ناحية اخرى.