تغمرني السعادة في هذا العيد العظيم عيد الأم عيد الربيع حين أرى تزاحم الناس من شباب وشابات وأزواج أمام محلات بيع الزهور،أو العطور.حيث ترمز هذه الهدية البسيطة على التقدير والمحبة لأعظم امرأة وهي الأم التي تعطي ولا تأخذ تربي أجيال وأجيال، وبوجودها يعمر الكون.فالأم هي ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله،فهي المدرسة الأولى،منبع الحنان الذي لا يجف،مصدر العطاء.أقدم أجمل باقات الزهور وأروع العطور لجميع الأمهات ورحم الله أمي التي فقدتها منذ سنوات.فأنا أحن الى خبزها وقهوتها ولمستها.عيد سعيد افرحوا بأمهاتكم فهي فرصة لا تعوّض بل هي أجمل فرصة في الحياة.وأختتم كلمتي بمطلع أغنية فيروز"أمي يا ملاكي ،حبي الباقي الى الأبد"