لجنة الحريات تساند لجنة الطلاب في مواجهة المحكمة التأديبية

مراسل حيفا نت | 12/03/2009

بالتنسيق مع لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا شارك وفد عن اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في التواجد التظاهري في الحرم الجامعي مقابل مكان انعقاد المحكمة التأديبية التي تنظر في الدعوى التي رفعتها ادارة الجامعة ضد نشيطي الطلاب العرب. وتاتي هذه المحاكمة والتي نعتبرها في لجنة الحريات صورية انتقامية استمرارا للهجمة الدموية التي تعرض لها الطلاب العرب يوم 13/1/2009 حيث استدعت رئاسة الجامعة قوات الشرطة والوحدات الخاصة "اليسام" بالتعاون مع أمن الجامعة وطلاب اسرائيليين بمهاجمة وتفريق مظاهرة الغضب على مجازر غزة.

شارك في الاعتصام الطلابي الجماهيري اضافة الى عشرات الطلاب العرب كل من امير مخول رئيس لجنة الحريات وعبد عنبتاوي مدير مكتب لجنة المتابعة ورجا اغبارية رئيس حركة ابناء البلد والشيخ صالح لطفي وعبد المنعم فؤاد  ومحمد فرحات  عن الحركة الاسلامية وممدوح اغبارية رئيس الاتحاد القطري للطلاب العرب والمحامين عبد الرؤوف مواسي وحسان طباجة عن مركز ميزان وتامر مصالحة عن مركز مساواة.

مظاهرة سابقة في فترة الحرب على غزة

وكانت لجنة الحريات قد اجتمعت في الجامعة بداية الاسبوع مع لجنة الطلاب العرب وفي اعقاب الاجتماع وجهت رسالة الى رئيس جامعة حيفا حذرته فيها من أي مس بالطلاب العرب معتبرة قرار الجامعة تقديم الطلاب الخمسة للمحكمة التأديبية قرارا سياسيا انتقاميا عنصريا وسيضع الجامعة في مواجهة مع الجماهير العربية. وطالبت الرسالة رئيس الجامعة بالكف عن استخدام المحكمة التأديبية التي تشكل ادارة لقمع الطلاب العرب وحدهم وطالبته بإلغاء المحاكمة فورا.

هذا وحاول حرس الجامعة ورجال امنها ومسؤولة المحكمة التأديبية استفزاز الاعتصام ومنع الصحافيين من تصوير الحدث وابعاد الحشد التظاهري عن مدخل المحكمة الا ان اصرار لجنة الحريات ولجنة الطلاب العرب على حرية الصحافيين وعلى التواجد ادى الى تراجع الجامعة.

وتطالب لجنة الحريات جامعة حيفا بالاعتذار للطلاب العرب وبسحب الدعوى ضدهم، كما تعبر عن أسفها لتغيب المحاضرين العرب في الجامعة عن المشاركة في الحشد الاحتجاجي. واذ تعتبر المحكمة التأديبية غير شرعية أصلا وهي ليست هيئة عادلة وليست قضائية ولا مستقلة، فانها تحذر من تأجيل المحكمة واتاحة المجال لادارة الجامعة وجهاز الامن بتغيير لائحة الاتهام لضمان ادانة الطلاب العرب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *