بيان: بلدنا تستنكر اغلاق مسارعلم النفس التربوي(اللقب الثاني) في جامعة حيفا

مراسل حيفا نت | 06/03/2009

 

 وصل موقع حيفانت بيان من جمعية الشباب العرب – بلدنا يستنكر اغلاق مسار اللقب الثاني في علم النفس التربوي في جامعة حيفا ومما جاء فيه"  ندين ونستنكر الخطوة المشبوهة التي قامت فيها جامعة حيفا بإلغاء التسجيل للحصول على اللقب الثاني في موضوع علم النفس التربوي العلاجي للسنة الدراسية القريبة بحجة عدم توفير الميزانيات من قبل اللجنة للتخطيط والميزانيات.ان جمعية الشباب العرب – بلدنا من منطلق حرصها على الشباب العرب ومن ضمنهم الطلاب الجامعيين العرب، وعلى شؤونهم والأمور التي تعنيهم، ترى أنه من واجب رئيس جامعة حيفا البروفيسور بن زئيف أن يعيد افتتاح المسار، كونه يمنح الفرصة للطلاب العرب بالحصول على اللقب الثاني".

 وأضاف البيان "ان مخطط جامعة حيفا، والتي مواقف ادارتها آخذة بالتطرف من يوم الى يوم، كما شهدنا في أحداث غزة الأخيرة، واعتداء الشرطة الوحشي على طلابنا العرب في جامعة حيفا واعتقال 13 منهم بموافقة من ادارة الجامعة، هو تضييق الخناق على الطلاب العرب، وتعمل ادارة الجامعة بالتعاون مع نقابة الطلاب العامة (الاجودا) بهدف تقليص عدد الطلاب العرب المقبولين للجامعة وخصيصا للقب الثاني!!!!.

ونؤكد أننا كجمعية تضم عددا كبيرا من الطلاب الجامعيين، سنعمل من اجل تحصيل حقهم في حرية التعليم، وان الأعذار التي تقدمها جامعة حيفا ليست مرضية وغير مقنعة، ويجب على ادارة الجامعة الكف عن التلاعب بعقول وفهم الطلاب العرب، اذ كان يجب عليها التشاور مع قيادات الطلاب الجامعيين العرب حول هذه الخطوة.

ونؤكد أنه كان على جامعة حيفا أن تجد طرق بديلة لتمويل افتتاح هذا المسار التعليمي، وألا تكتفي بالقول أنه لا يوجد لديها ميزانيات. خصوصا وأن هناك طلب متزايد على حاصلي اللقب الثاني في علم النفس التربوي العلاجي، وبشكل خاص في المدارس والمؤسسات العربية.واختتم البيان"ولذلك نطالب جامعة حيفا بإعادة افتتاح المسار التعليمي، وافتتاح التسجيل له بشكل فوري"

 ومن جهة أخرى بعثت رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. هالة اسبنيولي برسالة إلى رئيس جامعة حيفا البروفيسور أهرون بن زئيف ورئيس قسم علم النفس في الجامعة البروفيسور دافيد أوفنهايم، طالبتهما فيها بالعدول عن قرار إغلاق مسار مخصّص للطلاب العرب في قسم علم النفس في الجامعة.وأشارت د. اسبنيولي في رسالتها إلى أهمية هذا المسار بالنسبة للمجتمع العربي، الذي يعاني نقصًا حادًا في الأخصائيين النفسيين التربويين. لافتة إلى أن سبب إغلاق هذا المسار – وهو خلاف بين إدارة الجامعة ومجلس التعليم العالي على التمويل – لا يبرّر إغلاقه وأنه يجب العمل على إيجاد حل فوري لهذه المشكلة.وطالبت رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إدارة الجامعة بعقد جلسة مشتركة بشكل عاجل لبحث سبل حل المشكلة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *