مسرحية “بموت إذا بموت” الحائزة على جائزة صندوق أرديتي السويسري ستُعرض قريبًا على خشبة مسرح الأفق

مراسل حيفا نت | 19/03/2019

مسرحية “بموت إذا بموت” الحائزة على جائزة صندوق أرديتي السويسري ستُعرض قريبًا على خشبة مسرح الأفق

 

تجري في هذه الأيام مراجعات مكثّفة على مسرحية “بموت إذا بموت” للكاتب عفيف شليوط في مسرح الأفق في شفاعمرو، المسرحية الحائزة على جائزة صندوق أرديتي السويسري، والتي تُرجمت للغات الانجليزية، الفرنسية والعبرية.

يشارك في التمثيل في هذه المسرحية الممثلان ميلاد غالب و أمجد بدر، تأليف وإخراج عفيف شليوط، تصميم وتنفيذ الديكور عادل سمعان ، موسيقى معين شعيب، إنتاج مسرح الأفق.

عُرضت المسرحية للمرة الأولى في إطار مهرجان الناصرة للفنون في العام 1995، حيث أنتجها مسرح الأفق في شفاعمرو في حينه، شارك في التمثيل الى جانب مؤلف المسرحية الممثل الراحل مروان عوكل. استمرت عروض المسرحية لمدة سنتين حيث حققت نجاحًا ملفتًا للنظر، لينضم من بعدها الممثل لطف نويصر للمشاركة في المسرحية بدلًا من مروان عوكل لمدة عامين آخرين، قام من بعدها الممثل بيان عنتير بالمشاركة في التمثيل في المسرحية الى جانب مؤلفها.

تُرجمت المسرحية للغة الانجليزية في العام 2000  وعرضت مقاطع منها على خشبة المسرح الملكي البريطاني في لندن، صدرت في كتاب باللغة العربية في العام 2003، وحصلت في العام 2017 على جائزة صندوق بايس.  بعد أن حصلت المسرحية على جائزة صندوق “أرديتي” السويسري قررت إدارة مسرح الأفق إعادة إنتاجها من جديد، ولكن هذه المرّة يتم تقديمها بأسلوب إخراجي جديد، حيث يجتمع مخرج مسرحي مع ممثل متسلّق في مخزن المسرح ليدخل المخرج من خلال هذه الحالة عالم إحدى الشخصيات التي حلم أن يُجسّدها على خشبة المسرح.

أثارت هذه المسرحية في أثناء عرضها على خشبة المسرح اهتمام النقاد والمسرحيين الذين أشادوا بها، فالمسرحية تعتمد الأسلوب الساخر في انتقاد شخصية  وصل بها غرورها الى حد تأليه الذات. المسرحية تتأرجح بين عالم الخيال والواقع، فمن خلال الفانتازيا تنكشف لنا عوالم لم نكن لنكتشفها في ظل أجواء المجاملات والمهاترات الكلامية وعدم الصدق المتفشي في عالمنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *