عروض سينمائية ومسرحية وموسيقية مميزة تشهدها مدرسة المتنبي

مراسل حيفا نت | 28/02/2019

عروض سينمائية ومسرحية وموسيقية مميزة تشهدها مدرسة المتنبي

لمراسل حيفا –

نظّمت مدرسة المتنبّي في حيفا هذا الشهر فعاليّات تربويّة-ثقافيّة-فنّيّة، باشراف وتنظيم طاقم التربيّة الاجتماعيّة في المدرسة، ممثّلًا بالمركّزتيْن راوية عاقلة ورلى فحماويّ.

أولى الفعاليّات المذكورة عرض فيلم “أمور شخصيّة”، ولقاء مع مخرجة الفيلم مها الحجّ التي استمعت لأسئلة الطلّاب ضمن حلقة النقاش التي أعقبت العرض، هذا الفيلم استهدف طبقتيّ الحادي عشر والثاني عشر. أمّا فيلم “عرب يرقصون” فقد استهدف طبقتيّ التاسع والعاشر، كما وسبق عرض هذا الفيلم محاضرة تناولت تطوّر الشخصيّة العربيّة-الفلسطينيّة في السينما الإسرائيليّة. هذا بالإضافة لعرض مسرحيّة “نافخ البوق” عن قصّة روبرت براوننغ التي تتناول قضايا محلّيّة-اجتماعيّة. واختتمت هذه الفعاليّات بعرض موسيقيّ ضخم من تقديم الفرقة الموسيقيّة “השקטק”، تمحور العرض حول تقنيّات التحكّم بالجسد بالتناغم مع الإيقاع والصوت.

تأتي هذه الفعاليّات تتويجًا لفلسفة المتنبّي التربويّة-التعليميّة التي تجعل الطالب/الإنسان في المركز فتعمل على تأهيله نفسيًّا، تربويًّا واجتماعيًّا، كما وتدأب على ربطه بمجتمعه واستشراف مستقبل هذا المجتمع بالإضافة لكشفه على قضايا المجتمع المختلفة كالفردانيّة، الحرّيّة، اتّخاذ القرارات، ديناميكيّة العمل ضمن مجموعة مع الحفاظ على الخصوصيّة والفردانيّة. علاوة على ذلك، تأتي هذه الفعاليّات لتعزيز دور الفنّ والمسرح في بناء وتطوير شخصيّة الطالب ودمجها مع القضايا المصيريّة ومساهمته في تعزيز السلام النفسيّ ومكافحة العنف بشتّى أشكاله ومظاهره.

معًا بفنّ، سعادة وتعاون نكتب حكاية المتنبّي… “من يكتب حكايته يرث أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *