جمعية التطوير الاجتماعي تطلع طلاب الأرثوذكسية على الحداثة التكنولوجية

مراسل حيفا نت | 14/02/2019

جمعية التطوير الاجتماعي تطلع طلاب الأرثوذكسية على الحداثة التكنولوجية

لمراسل حيفا –

نظّمت جمعية التطوير الاجتماعي ضمن مشروع ” التنمر الالكتروني”، محاضرة بعنوان: التطورات التكنولوجية الحديثة وتأثيرها المتوقع على حياتنا في المستقبل القريب، قدمها فادي عبود وهو مهندس مختص في شركة انتيل، لطلاب صفوف العاشر في الكلية الأرثوذكسية العربية، وذلك يوم الاثنين المنصرم.

بدأ عبود محاضرته باستعراض مسيرته المهنية الممتدة على 25 سنة في مجال هندسة وتطوير العقول الالكترونية، ثم في هندسة المنظومات الالكترونية المعقدة وهو صاحب ابتكارات علمية في هذا المجال. واستعرض عبود عددا من التطورات التكنولوجية الحديثة، وتأثيرها المتوقع على حياتنا في المستقبل القريب وعلى أولادنا في سوق العمل بالتحديد، منها “السيارة ذاتية القيادة” والتي تُعرف أيضًا باسم “سيارة روبوت” أو سيارة مستقلة أو سيارة بدون سائق، وهي عبارة عن سيارة قادرة على استشعار بيئتها والانتقال بدول التدخل البشري.

وتم عرض تطور تكنولوجي آخر الا وهو الذكاء الاصطناعي (AI)، والذي يطلق عليه أحيانًا اسم “الذكاء الآلي”، هو جهاز ذكي يتم إظهاره بواسطة الآلات، على النقيض من الذكاء الطبيعي الذي يعرضه البشر والحيوانات الأخرى. جهاز يدرك بيئته ويتخذ إجراءات تزيد من فرصته في تحقيق أهدافه بنجاح. وبشكل أكثر تحديدًا قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من مثل هذه البيانات لتحقيق أهداف او القيام بمهام محددة. يطبق مصطلح “الذكاء الاصطناعي” عندما تحاكي الآلة وظائف روتينية وإدراكية يربطها الإنسان بالعقول البشرية الأخرى، مثل “التعلم” و “حل المشكلات”.

وأخيرا، الواقع المُعزز، وهو تجربة تفاعلية لبيئة العالم الحقيقي حيث يتم “زيادة” الأشياء الموجودة في العالم الحقيقي من خلال المعلومات الإدراكية المولدة بالحاسوب، في بعض الأحيان عبر طرق حسية متعددة، أي دمج العالم الحقيقي مع العالم الافتراضي لكي يصور لنا النتيجة النهائية قبل البدء بالعمل.

كما وتم الإشارة الى التأثير المتوقع للتطورات التكنولوجية المذكورة اعلاه على سوق العمل وخاصة الاعمال الروتينية والادراكية التي لا يوجد فيها ابداع والتي سيتم استبدالها من خلال العقول التكنولوجية. وأورد بعض الاحصائيات المقلقة في هذا المجال، حيث ان نسبة العرب في شركات الهايتك هو فقط 2%، وهي في تزايد مستمر في السنوات الأخيرة، فقد تم زيادة استيعاب مهندسين من الوسط العربي 60% منهم نساء.

اختتم عبود المحاضرة بتقديم نصيحة للطلاب من خلال مفاتيح النجاح الثلاث وهي المعرفة، التميز والاصرار موضحا أن الموظفين في مجال الهايتك ليسوا باشخاص خارقين او مختلفين انما تميزوا في مجالهم وواكبوا التطورات ومشددا أن كل طالب يستطيع الدخول الى هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *