ما الذي يجب الإنتباه له عند إنتقال الطفل إلى غرفتة الجديدة في المنزل

مراسل حيفا نت | 08/01/2019

متى هو الوقت المناسب للإنتقال؟

تمامًا كما هو الحال في جوانب مختلفة من نمو الطفل، فهنالك العديد من الطرق والآراء وليس هنالك إجابة حاسمة. وبالرغم من ذلك، إليكم علامات تشير إلى إستعداد الطفل لهذا الإنتقال:

  • عندما تكونون على يقين بأن الطفل ليس في أوج فترة الأوجاع: الأسنان، الأذنين، نُزلة برد أو بعد التطعيم- التي تتطلّب تواجد الوالدين حتى أثناء الليل.
  • بعد أن طوّر الطفل مهارات نوم مستقلة تمكنه من النوم لوحده وبدون مساعدتكم، وحتى في حالة إستيقاظه في الليل فيستطيع العودة إلى النوم بقدراته الذاتية أو بمساعدة شيء يحبه ويهدّئه، مثل لعبة، حفّاظ، بطّانية، مصّاصة وغيرها. في بعض الأحيان، تواجد الطفل بجوار والديه قد يصعّب على الطفل أن يتعلّم كيفيّة إجتياز هذه المرحلة كونه مدركًا أن والديه متاحان له في كل الأوقات أو لأن الوالدين يتوجهان فورًا لتقديم المساعدة ولا يمنحون لصغارهم فرصة تطوير مهارات التهدئه الذاتية. في هذه الحالات بالذات، فإن إنتقال الطفل إلى غرفة منفردة يمكنه المساعدة في تطوير تلك المهارات.
  • إن كنتم متأكدين من قدرتكم على التدخل بشكل بسيط لتهدئة الطفل ولإبعاد ما يزعجه، ولإيقافه عن البكاء، في حالة طلب ذلك منكم في منتصف الليل.
  • عندما ندخل مرحلة يمكننا بها الحفاظ على الروتين اليومي وسلوك ثابت في نهاية “طقس” النوم.
  • والأهم: عندما تكونون متأكدين وواثقين من قراركم بشكلٍ تام!

كيف يمكن تنفيذ الإنتقال على أفضل وجه؟

  • توفير فرصة للطفل للإعتياد على سريره الموجود في الغرفة الجديدة عندما يكون شبعانًا، هادئا (ليس تعبان) ومستلقيًا. إحدى الوسائل هي أن توفروا له تجارب مريحة عند النوم في السرير، مثلًا أن تلعبوا معه عندما تضعونه في السرير، قراءة قصيدة أو قصة حتى يعتاد على السرير. وطبعًا، ليس هنالك ما يطمئن ويهدّئ أكثر من سماع صوت الوالدين.
  • خلال “طقس” النوم، صفوا لطفلكم ماذا تفعلون حتى يفهم من نبرة صوتكم ومن الوصف ما الذي يحدث حوله.
  • من المهم أن تصغوا، أن تكونوا متاحين وصبورين، حيثُ أنه من الطبيعي أن “يمتحن الحدود” ويطلب تواجدكم بصورة أكبر عند حدوث كل تغيير ليشعر بالأمان في هذه العملية وليعتاد عليها. كونوا بجواره لتوفروا له الدعم اللازم ليكتسب الثقة والأمان في العملية.

في نهاية الأمر، عليكم التذكر أن نجاح عملية الإنتقال تعتمد على الوالدين كليهما، على العزيمة والصبر، حتى يتمكن الطفل من النوم بهدوء في غرفته وفي سريره. بالنجاح وليلة سعيدة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *