زعاترة: نطالب بشراكة كاملة!

“الجبهة” تطالب كاليش بتمثيل عربيّ على كلّ المستويات
• رجا زعاترة: نطالب بنائب عربيّ وبرئاسة لجنتَيِ الرفاه وتخفيضات الـ “أرنونا” وملفّ “مدينة بلا عنف” ولجنة خاصّة بالتعليم العربيّ، وبإقامة “مديريّة المساواة”
• شهيرة شلبي: نسعى لتشكيل “مجلس عمل بلديّ” يعمل إلى جانب أعضاء البلديّة المنتخَبين، ويشكّل قاعدة شعبيّة داعمة لتحصيل الحقوق والمطالب

حيفا – لمراسلنا – عقد وفد “الجبهة”، مطلع الأسبوع، لقاءً تفاوضيًّا مع طاقم رئيسة البلدية المنتخَبة، عِينات كاليش، طرح خلاله مطالب وقضايا الجمهور العربيّ في حيفا.
وتشكّل وفد “الجبهة” من نائب رئيس البلدية السابق، د. سهيل أسعد، وأعضاء الكتلة الحالية، رجا زعاترة وشهيرة شلبي، والمرشّحة الثالثة في القائمة، د. أورنات تورين.
وطرحت “الجبهة” ضرورة وجود نائب عربيّ لرئيسة البلدية، أوّلًا كتعبير عن كون السكّان العرب في حيفا جزءًا لا يتجزّأ من سكّان المدينة، وعن كون حيفا مدينة مشتركة للعرب واليهود. خصوصًا أنّه منذ 20 عامًا – على الأقلّ – كان هناك، دومًا، نائب عربيّ لرئيس البلدية من أحزاب مختلفة، ولا يمكن التراجع عن هذا، لا سيّما في ظلّ تعاظم العنصرية وفي عهد “قانون القومية” الذي يُخرج العرب من دائرة الشرعية والتأثير.
كما طرح وفد “الجبهة” أهمّية شراكة العرب في إدارة البلدية، على جميع المستويات، من حيث اللّجان والمؤسّسات، حيث تطالب “الجبهة” برئاسة لجنة الرفاه، ولجنة التخفيضات في ضريبة السكن (“أرنونا”)، وبمسؤولية ملفّ “مدينة بلا عنف”. كما تطالب “الجبهة” بتشكيل لجنة فرعية خاصّة بالتعليم العربيّ. هذا بالإضافة إلى عضوية عدد من اللّجان الهامّة كلجنة المالية والتخطيط والبناء وغيرها، وكذلك بعضوية في إدارة العديد من المؤسّسات والشركات البلدية الهامّة.
وقد سلّم وفد “الجبهة” طاقم كاليش ورقة عمل من إعداد رئيس معهد إميل توما، النائب السابق عصام مخّول، حول مشروع إقامة “مديرية المساوة” كجسم بلديّ رسميّ يُعنى بدفع المساواة الجوهرية في المدينة. وطرح الوفد عشرات المطالب العينيّة المتعلّقة بالسكّان العرب والأحياء العربية والتعليم العربيّ.
وقال رئيس كتلة “الجبهة”، رجا زعاترة: مطلبنا هو الشراكة الكاملة على جميع المستويات، بدءًا من إدارة البلدية حتّى كلّ اللّجان والشركات التابعة للبلدية. لقد حظيت “الجبهة” بأصوات حوالي 60% من العرب في حيفا، ولكنّنا سنمثّل كلّ العرب في حيفا وليس من انتخبونا فقط، وسنتعاون مع لجان ونشطاء الأحياء والقوى السياسية والأهلية، بالإضافة إلى العمل المهنيّ مع مؤسّسات مثل مركَز مساواة وجمعية التطوير الاجتماعيّ.
وقالت عضو البلدية، شهيرة شلبي: مطلبنا هو الشراكة الفعلية والتأثير الميدانيّ في المجالات كافّة، وخصوصًا في مجاليِ التعليم والأحياء. ونسعى لتوسيع قاعدة العمل والدعم؛ حيث هناك عدّة أفكار بدأت تتبلور في اتّجاه تشكيل “مجلس عمل بلديّ” يعمل إلى جانب أعضاء البلدية المنتخَبين، ويشكّل قاعدة شعبية داعمة لمنتخَبي الجمهور لتحصيل الحقوق والمطالب.