إن كنتم من بين الأشخاص الذين لا يستطيعون قضاء يوم واحد من دون الاستغناء عن الشوكولاطة، عليكم أن تعرفوا الحقائق التالية:
10 حقائق مثيرة حول الشوكولاطة

يصعب تخيّل العالم من دون شوكولاطة؛ فالشوكولاطة متواجدة في كل مكان، وفي كل وقت، وهي تناسب كافّة الأهواء والأجواء.
إليكم عشر حقائق من المحبّذ معرفتها عن الشوكولاطة التي نحبّها جدًا.
– تمّ تصنيف الشوكولاطة المُرّة كمأكل ذو جودة عالية، إذ تحتوي على قيم غذائيّة غنيّة تساهم في إثراء الجسم، وذلك بفضل وجود نسبة كبيرة من المواد المضادّة للأكسدة، المواد المعدنيّة، الحديد ومواد مفيدة أخرى.
– توجد في الكاكاو مركّبات عضويّة مُرّة تسمّى أشباه القلويّات، ومن هنا جاء اسم “الشوكولاطة المُرّة”.
– تحفّز رائحة الشوكولاطة الدماغ على إفراز مادّة تساهم على تهدئة للجسم.
– تثمر شجرة الكاكاو نحو 2,500 حبّة من حبوب الكاكاو، ونحن نحتاج إلى 900 حبّة تقريبًا لهدف إنتاج كيلوغرام واحد من الشوكولاطة.
– لا تعتبر الشوكولاطة مجرّد محلّى للأكل فقط، فهي أسطورة بحد ذاتها. إنّ الشوكولاطة جزء لا يتجزّأ من الأجواء الاحتفاليّة لكافّة الأديان؛ ففي عيد العشّاق فقط، يتمّ بيع أكثر من مليارد كيلوغرام من الشوكولاطة في أرجاء مختلفة من العالم. تعتبر الشوكولاطة جزءًا رئيسيّـًا في احتفاليّة كل عيد ميلاد، وتدخل في تركيبة الحلويات المختلفة، في كعكة عيد الميلاد مثلًا، وفي حالات عديدة تقدّم هديّةً لذيذة بأعياد الميلاد.
– يمكن لأشجار الكاكاو أن تعيش لغاية 200 عام، ولكنّها تثمر حبوبَ كاكاو من عمر 5 سنوات ولغاية 25 سنة فقط.
– إنّ ماركة يولو التي تمّ تسويقها عام 2015 مصنوعة من الشوكولاطة الفاخرة، وهي الماركة الرائدة ضمن هذه الفئة. مجموعة YOLO BLACK الجديدة ترتكز على الشوكولاطة المُرّة (الداكنة)، التي تمتزج مع الطُعمات المفضّلة والأكثر شعبيّة من عالم الحلويات: كرات الشوكولاطة و”بانوفي پاي” – محلّى الشوكولاطة الغنيّ بالموز.
– كانت تعتبر الشوكولاطة سابقًا محلّى للأثرياء فقط، إلّا أنّ اليوم أصبحت الشوكولاطة متوافرة للجميع، وذلك بفضل الثورة الصناعيّة التي أدّت إلى تطوّر تكنولوجي كبير.
– تعتبر الشوكولاطة المأكل الوحيد الذي يذوب بدرجة حرارة الجسم لدى تناوله، وذلك لسبب خواص زبدة الكاكاو.
– معدّل استهلاك الشوكولاطة في البلاد يراوح بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات للشخص الواحد في العام، بينما في سويسرا مثلًا، ولهدف المقارنة، فإنّ معدّل الاستهلاك للشخص الواحد هو 12 كيلوغرامًا في العام.