مَكَنْشِ الْعَشَم يا عِينات..! فهيّا لنُصرة ياهـﭫ..!

مراسل حيفا نت | 29/10/2018

مَكَنْشِ الْعَشَم يا عِينات..!
فهيّا لنُصرة ياهـﭫ..!
أسعد موسى عودة
الكبابير \ حيفا
Haifa236.indd
كان قولنا فيك في جملة ما جاء في مقالنا الأخير من عدد الجمُعة 26 تشرين الأوّل 2018، لجريدة “حيفا”: “مَرْحى عِينات كاليش – روتم! [عُنوانًا] بدون أيّ علاقة بمن سأعطيه\ها صوتي للرّئاسة، لا يسعني إلّا أن أعبّر عن تقديري للدّكتورة عِينات كاليش – روتم، ولطاقم محاميها المحترفين، على اجتراح حقّها وحقّ قائمتها الشّرعيّ والدّيمقراطيّ والشّعبيّ والإنسانيّ في التّرشّح، والمنافسة على رئاسة بلديّة حيفا وعضويّة مجلسها البلديّ، بعد قبول التماسها إلى محكمة “العدل العليا” الإسرائيليّة، مساء الاثنين الأخير. فمرحى على المهْنيّة والحرفيّة والمثابرة والتّحدّي والإصرار، وأقول – بكلّ طيب خاطر وصفاء نيّة – إنّ حيفا الجميلة تستأهل هذا الوجه النّسائيّ الأُموميّ الجميل، وهذه القامة العلميّة والأكاديميّة الرّؤيويّة، وهذا الطّراز الرّاقي والرّفيع من الطَّرْح السياسيّ والاجتماعيّ والبلديّ، ومن التّعامل الإنسانيّ القائم على الشُّفوفيّة والنِّدّيّة. “شاﭘـو” عِينات! “عَلِي ﭬـِهَتْسْلِيحِي” ولا تتوسّخي!”
كان ذلك قبل ثمانٍ وأربعين [48] ساعة من توقيعك اتّفاقيّة التّحالف المشؤوم بينك وبين المتساقط المنسحب، داﭬـيد عتسيوني، وقبل ما أغدقت عليه من مراتب ورواتب، لتكون الصّفقة – من ناحيته – جدّ رابحة له ولحليفه من قبلك، “البيت اليهوديّ”: نيابة رئاسة بلديّة لدورة كاملة مع راتب كامل، ورئاسة أهمّ ثلاث عشْرة [13] لجنة بلديّة ودائرة، منها لجنة الماليّة، لجنة العطاءات، لجنة ترخيص المصالح التّجاريّة، وغيرها عَشْر أُخَر؛ وما خفي كان أعظم وأدهى وأمرّ.
وبهذا تكون كاليش – روتم – وبتحالفها، قَبْلًا وبَعْدًا، مع المتديّنين الحريديم الأشكناز من يهوديّة التّوراة [يَهَدوت هَتوراه] أو رايتها [دِﭼـِل هَتوراه]؛ ومع الرّوس [الأمريكان] من “إسرائيل بيتنا” ومع بقايا “حزب العمل”، ومع غيرهم ممّن هم ليسوا من حيّنا وغرباء عن دارنا وأوطاننا – قد أحكمت الطّوق حول عنق رئيس البلديّة الحاليّ، يونا ياهـﭫ، وهو أهون الشّرّين أو الشّرور، وأحسن المرّين من الأمور، في لعبة الخسارة والثُّبور؛ إذ وهبت البلديّة لغِيلان اليمين المنفلت وحيتان رأس المال وعصابات العداء للعرب والدّيمقراطيّة والتّقدّميّة والحرّيّة.
وتحالفها هذا الأخير؛ مع المدعوّ داﭬـيد عتسيوني، هو الّذي قصم ظهر البعير؛ حيث كشف الأوراق وعرّى النّفاق وضيّق علينا الخناق. وهي بموبقاتها هذه أعلاه تكون قد صرّحت بما لم تصرّح به، وهو أنّ كلّ ما قالته للنّاخب العربيّ من كلام معسول بعيد المدلول ما هو إلّا كذب بَواح! يا عِيب الشُّوم يا عِينات! ألم نوصِكِ، أعلاه، بألّا تتوسّخي؟! وها أنت ما كذّبت أمرًا ولا خبرًا[!!!] وسرعان ما هرولت محمّلة بقانون مكياﭬـيلي الوضيع: “الغاية تبرّر الوسيلة” وصنعت ما صنعت [!!!] “تَبّ” اللهُ يدَيْكِ!!!
فـ “هذا أوان الشدّ فاشتدّي زِيَم…”؛ فدَرْءًا لما ستجلبه علينا خاسئةً خاسرة، نحن – عرب حيفا وحيفا العرب – هذه الغِيلان من غَوائل، يكفينا شرف محاولة أن ننتصر لأحسن السّيّئ، رئيس البلديّة الحاليّ، يونا ياهـﭫ!!! فإنّ له عندنا ما له وعليه عندنا ما عليه… فلْنُهَرولْ جميعًا يوم غدٍ [الثّلاثاء] إلى صناديق الاقتراع ولْنُدلِ بأصواتنا للرّئاسة ليونا، فنكرمه، نحن – أرباب الكرم – وعلّنا نمكّنه من دورته الرّئاسيّة الأخيرة!!!
والله، أبدًا، من وراء القصد، وقد أمرنا بأن نأخذ بالأسباب، وإنّما توكُّلنا، أزلًا وأبدًا وسَرْمَدًا، عليه اللهِ القهّار الغلّاب!!!
ولِي عودة منكم إليكم أيّها الأعزّة – إن شاء ربّ العزّة – للحديث، أبدًا، عن لُغتنا ونحْن.
43536255_2007687719295809_7813039595871797248_n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *