مُتحَف يومينكيكو في فنلندا يفتتح معرِض” كاليفالا فِلَسطين” لفنّان الحروفيّة، كميل ضوّ

مراسل حيفا نت | 19/06/2018

بالتّعاون مع مركَز كيميديا للثّقافة والفنون
مُتحَف يومينكيكو في فنلندا يفتتح معرِض” كاليفالا فِلَسطين” لفنّان الحروفيّة، كميل ضوّ
حيفا – لمراسلنا – اِفتتح مُتحَف يومينكيكو، في مدينة كوهمو الفنلندية، معرِض “كاليفالا فِلَسطين” لفنّان الحروفية كميل ضوّ، المدير الفنّيّ لمركَز كيميديا، الذي جسّد بلوحاته الحروفية الملحمة الشعبية الفنلندية، وذلك بحضور مندوبة الاتّحاد الأوروبيّ، ميريا كوللونين، ومندوبة عن مدينة كوهمو، والعديد من الفنّانين ومحبّي الأدب والفنّ.
وقد عرض الفنّان كميل ضوّ إحدى وثلاثين لوحة من الحجم المتوسّط والكبير، وتُرجمت أشعار الملحمة من الفنلندية إلى العربية، وعمل الفنّان كميل ضوّ مدّة عامين لإخراج هذا المعرِض الضخم الذي يُقام في فنلندا، أوّل مرّة. وقد اهتمّت وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة بهذا الحدث.
كميل ضو

كميل
و”الكاليفالا” هي ملحمة الشعب الفنلنديّ وتاج تراثه الأدبيّ وشعره الشعبيّ الأوّل، والدولة الفنلندية تحتفل في 28 شُباط من كلّ عام بيوم الثقافة الفنلنديّ، وهو التاريخ الذي كتب فيه د. إلياس لونروت مقدّمة الطبعة الأولى من ملحمة كاليفالا عام 1835.
وقد افتتحت مندوبة الاتّحاد الأوروبيّ، ميريا كوللونين، قائلة: “نرحّب اليوم بالفنّان كميل ضوّ من حيفا، ونفتتح هذا المعرِض الذي يُعتبر الأوّل من نوعه في البلاد، وإنّه لشرف عظيم لنا، نحن – الفنلنديّين – أن يعمل الفنّان كميل ضوّ على إقامة هذا المعرِض هنا في كوهمو، مجسّدًا أشعار قصائدنا الشعبية بهذه الروعة من خلال الخطّ العربيّ. كما أودّ أن أقول إنّنا سنعمل على نقل المعرِض إلى بلاد أخرى، خصوصًا إسرائيل وفِلَسطين. فإنّ تقارب الثقافات والحضارات عامل هامّ في إرساء السلام بين الشعوب”.
كما قال مدير المُتحَف، ماركو نييمينين: “قبل عامين التقيت الفنّان كميل ضوّ، وفكّرنا في إقامة هذا المعرِض، ونحن اليوم نشاهد ثمرة هذا الجهد وهذا العمل المميّز، الذي سيستمرّ عرضه لمدّة أربعة أشهر”. وشكر الفنّان كميل على تجاوبه مع الفكرة وتنفيذها. كما شكرت مندوبة البلدية الفنّان كميل على “إثرائه الحياة الثقافية في المدينة”.
ومن جهته قال الفنّان كميل ضوّ إنّه “لم يكن الأمر بالسهل في البداية، فقد استغرقني عدّة أشهر للغوص في هذه الأشعار وفهمها”، وإنّه “سعيد لنتاجه الفنّيّ الذي يأخذ بالخطّ العربيّ إلى فضاءات جديدة، بهذا التمازج بين الشعر الفنلنديّ والخطّ العربيّ”، كما شكر جميع الذين دعموا هذا العمل الفنّيّ الكبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *