سيناريو المتنبّي الوثائقيّ يتجلّى كفيلم في “رَعنانا”
كلّما وقفت فلسفة خلف مدرسة، كان إبداعها مغايرًا، نجاحها عظيمًا وحصادُها وفيرًا…
حيفا – لمراسلنا – “هاني”؛ سيناريو وثائقيّ تحوّل إلى فيلم مميّز، فزفّ المتنبّي على سجّادة حمراء في ضيافة رئيس بلديّة “رَعنانا”، في مِهرجانٍ أُقيم على شرف الأعمال السينمائيّة المتميّزة لطلبة الثواني عشر من مختلف مدارس البلاد ضمن وظائف منهاج البـﭽـروت المقرّرة لطلبة فرع الإعلام. كان سيناريو المتنبّي هو السيناريو الوثائقيّ الوحيد وكانت المتنبّي المدرسة العربيّة الوحيدة المتأهّلة للنهائيّات، وقد أشادت لجنة التحكيم بجاهزيّته المذهلة للمنافسة وملاءمته لأسس ومداميك نصّ السيناريو الوثائقيّ.
يُذكر أنّ الأستاذ أنيس مصري قد مثّل المدرسة مع طالب فرع الإعلام الرياديّ هيثم مرّيد. وقد أكّد الأستاذ أنيس قائلًا: “نتجاوز اليوم وبتميّز مرحلة السيناريو الذي يصير فيلمًا وثائقيًّا من تأليف وإبداع طلّاب الفرع. عمليًّا تجاوز السيناريو عدّة مراحل وتقييمات مهنيّة وقوانين صارمة وصولًا إلى هذه المرحلة المتقدّمة والنهائيّة”. وتابع معبّرًا عن فخره بإنجازات طلّاب الفرع: “استطاع فرع الإعلام في مدرستنا المتنبّي أن يحجز لنفسه حيّزًا ومساحة على الخارطة التربويّة-التعليميّة في البلاد، ففلسفة المتنبّي التربويّة والتعليميّة عمومًا وفلسفة الفرع خصوصًا تعمل على صقل وتنمية طالب متميّز في الإعلام نظريًّا وعمليًّا، بعد تسليحه بالفلسفة اللازمة الكامنة وراء قوّة وسيطرة الإعلام على جميع مناحي الحياة: النفسيّة، التربويّة، الإنسانيّة، الإيديولوجيّة، العقائديّة، الاجتماعيّة، السياسيّة، وكذلك الاقتصاديّة”.
المتنبّي، فرع إعلام رائد في مدارس البلاد، يكتب حكاية تميّزه وتألّقه متمرّدًا على الزمان ومتجاوزًا المكان… معًا نكتب حكاية المتنبّي… “مَنْ يكتبْ حكايته يَرِثْ أرضَ الكلام ويملِكِ المعنى تماما”…