الكلّيّة الأكاديميّة العربيّة للتربية – حيفا ترفض عرض كلّيّة “ﭼـوردون” الاتّحاد معها

مراسل حيفا نت | 03/03/2018

دار المعلمين
رئيس الكلّيّة، المحامي زكي كمال: “الأمر غير وارد في الحسبان، والكلّيّة الأكاديميّة العربيّة
تعمل كجامعة، توفّر لطلّابها التخصّصات الأكاديميّة والبحثيّة والعلميّة كافّة”
DSC_5432 (Small)
حيفا – لمراسلنا – رفضت الكلّية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا، رفضًا قاطعًا عرضًا تلقّته من كلّية “ﭼـوردون” في حيفا، تقترح “ﭼـوردون” بموجبه الاتّحاد معها.
وجاء اقتراح “ﭼـوردون” هذا ضمن التحرّكات التي أفرزها توجّه لجنة التخطيط والميزانيّات التابعة إلى مجلس التعليم العالي، والقاضي بالعمل على تقليص عدد الكلّيّات الأكاديمية في البلاد، عبر توحيد مجموعات منها تحت لواء كلّية مشتركة، علمًا أنّ الكلّية الأكاديمية العربية للتربية تلقّت عروضًا مشابهة من كلّيات أخرى في الشِّمال تمّ رفضها.
من جهته قال المحامي زكي كمال، رئيس الكلّية الأكاديمية العربية: “لا أرى أيّ مبرّر أو سبب لاتّحاد كلّيتنا مع أيّ كلّية أخرى، رغم العروض المغرية، والتي شملت، أيضًا، منحنا الإدارة الأكاديمية والإدارية والمالية. كلّيتنا هي الأعرق في البلاد في مجال التربية، وفيها تخرّج أكثر من ستّين بالمئة من مجمل الطواقم التدريسية والإدارية في المدارس في الوسط العربيّ. ليس ذلك فحسْب، بل إنّنا لم نكتفِ باللّقب الأوّل فنوفّر برامجَ للّقب الأكاديميّ الثاني في نحو عشرة مواضيع في مجالات العلوم واللّغات والتدريس، ووجهتنا القادمة هي الحصول على الموافقة لمنح اللّقب الأكاديميّ الثالث، وخلق برامج خاصّة لتأهيل خرّيجينا للانخراط في عالم التقنيّات المتقدّمة، ضمن تعاون وثيق مع كبرى مؤسّسات التقنيّات المتقدّمة في البلاد والعالم، وشراكات مع الجامعات الرائدة في العالم.”
وأضاف كمال: “آلاف الطلّاب للقبين الأوّل والثاني وآلاف المستكملين هم الشهادة لنا بأنّنا نعمل كجامعة، توفّر لطلّابها جميع التخصّصات العلمية والبحثية والأدبية، بإشراف كبار المحاضرين العرب واليهود من درجة دكتور وﭘـروفسور، وأوّلهم مدير الكلّية، الـﭙـروفسور سلمان عليّان، ونائبه الـﭙـروفسور محمّد حجيرات، ومعهم الـﭙـروفسورات: سليم أبو ربيعة وإبراهيم طه ومئير ميداﭪ، ونخبة من المحاضرين كالدكتورة ألكسندرا سعد، مسؤولة قسم الإرشاد، والدكتورة رندة عبّاس، مسؤولة الدراسات المتقدّمة، والدكتور أحمد بشير والدكتور نبيه القاسم والدكتور إبراهيم بصل والدكتورحسين حمزة والدكتور رافع صفدي والدكتور عصام عساقلة والدكتورنادر آغا والدكتور إيمان نحّاس، وغيرهم المئات.”
وأشار المحامي كمال إلى أنّ الكلّية افتتحت مطلع العام الأكاديميّ الحاليّ حرمًا جامعيًّا جديدًا يدرس فيه طلّاب اللقب الثاني، حيث سيشكّل، أيضًا، مقرًّا للدورات المهْنية والتأهيل المهْنيّ. واختتم قائلًا: “كلّيتنا ستحافظ على استقلاليّتها وميزاتها الخاصّة كجامعة تقدّس وتغرس في نفوس وعقول طلّابها ومحاضريها ومستخدميها قيم التعدّدية والحياة المشتركة، عبر طاقم من المحاضرين والمستخدمين من العرب واليهود، يجمعهم عالم البحث والأكديميا، بدون فارق في الانتماءات والتوجّهات والمواقف الاجتماعية والمعتقدات الدينية وغيرها.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *