كل الاحترام لطلاب مدارس الطيرة الثانوية .. مدرسة ابراهيم قاسم ومدرسة عبد الحميد عتيلي من الطيرة

لصعودهم نهائي مؤتمر البيئة 2050 لعام 2018 في إطاره عرضوا حلا حداثيا وإبداعيا لتدعيم التدوير بالبلاد في أوساط الشبان والشبيبة

في مؤتمر البيئة 2050 الذي عقد في فندق هيلتون تل أبيب، حيث عرضت مجموعات الشبيبة من أنحاء البلاد أربعة حلول لتدعيم التدوير بالبلاد، والتي عملوا عليها خلال الأشهر الأخيرة في إطار مشروع قطري بادر إليه مجمع شركات التدوير إيالا بالاشتراك مع برنامج “نيتاع”. هذا وقد صعد الحل الذي عرضه طلاب ثانويات عتيلي وقاسم من مدينة الطيرة بإدارة السيد وسيم أبو خيط للنهائي وقد كانت جزء من التطويرات الأربعة الرائدة التي عرضت في المؤتمر.
كافة الحلول التي عرضت تعتمد على عوالم الديجيتال، التطبيقات، التفاعلية ويستتر الواقع حيث يركز الجميع على الهدف الرئيسي وهو زيادة تدوير القناني العائلية في البلاد عبر تحويل عالم التدوير لحلبة ألعاب تفاعلية في أوساط الشبيبة – الأولاد والشبان.
تتمحور فكرة طلاب ثانوية عتيلي وقاسم في الطيرة في تحويل حاوية التدوير (ميحزوريت) الفعلية في الفضاء العام، إلى حلبة لعب للشبيبة والأولاد. ستتحول الميحزوريت إلى سلة كرة سلة أو هدف كرة قدم حيث ستستخدم القنينة الملقاه إليها كطابة وهكذا ستزداد عملية إلقاء قناني المشروب الكبيرة للمحزوريت. كل من يرغب بتدوير القناني عبر التسديد للسلة أو استهداف الهدف عبر القناني.
وفقا لنيحاما رونن، رئيس شركة تدوير إيلاه: “إن مجال تدوير القناني في إسرائيل هو قصة نجاح كبيرة وحتى الآن هو الأكثر نجاحا، أيضا أنا فخورة بأن أقول أن في عام 2017 تمكنا من تحقيق الأهداف حيث كان معدل جمع قناني الشراب العائلية أكثر من 60٪ أ. وعلى مدى 15 عاما، قمنا بتطوير النموذج وتطابقه، مما يجعل المواطنين الإسرائيليين يتعاونون ويعيدون التدوير. هذا العام، اخترنا أن نعطي المنصة لشبابنا، الذين يعيشون ويتنفسون الابتكار والتكنولوجيا، وهم نشطين جدا في الساحة الرقمية، في حين يشكلون عاملا هاما في قيادة نمط الحياة الخضراء ويحافظون على حماية البيئة. يقدم جيل المستقبل مفهوما واضحا يعزز نشاط إعادة التدوير من خلال الحلول الرقمية وتجربة المستخدم الإبداعية. نحن سعداء لمواصلة تسخير الجمهور لإعادة التدوير في إسرائيل، وهذه المرة من خلال منظور، طريقة تفكير وروح الجيل الأصغر “.