650 طالبًا يحضرون عروض مسرحية “خطر نت” التي تعالج ظاهرة التنمّر الإلكتروني
ونظّمتها جمعية التطوير الاجتماعي
المحامية جمانة إغبارية – همّام، مديرة الجمعية: “يسرّنا تعاون إدارات المدارس وسنواصل تقديم خدمات لا منهجية تستجيب لاحتياجاتها وبرامجها”
حيفا – لمراسل خاصّ – حضر نحو 650 طالبًا عروض مسرحية “خطر نت” التي نظّمتها جمعية التطوير الاجتماعي في حيفا لطلبة المدارس، في إطار مشروعها التربوي المتواصل منذ سنوات لهدف مواجهة ظاهرة التنمّر الإلكتروني.
وجاء الطلاب إلى المسرحية من مدارس ما يوحنّا الإنجيلي وعبد الرحمن الحاجّ وحوار الأهلية والأخوّة ومسار وثانوية النجاح. وشاهدوا العروض التي سبقتها جلسات عمل وتحضير مع الطواقم الاستشارية للمدارس وطواقم مراكز جماهيرية عربية في حيفا، لما للموضوع من أهمّية بالنسبة إلى المهنيّين العاملين مع الطلبة وأبناء الشبيبة.
والمسرحية لمسرح السراج، إخراج د. ناظم شريدي، وتستند إلى مضامين واستشارة طاقم جمعية التطوير لا سيما د. عامر جرايسي (اختصاصيّ في العمل الاجتماعي العلاجي) وإيلي بدران (مختصّ في الميديا والإعلام) اللذين يشاركان في مشروع الجمعية ونشاطاته. وقد استفادت المسرحية برسالتها ومضامينها من تجربة الجمعية التي تتابع القضية حدّ التخصص فيها. وإنّه بفضل اشتغال الجمعية بهذه الظاهرة التي انتشرت مع الأجهزة الذكية وثورة الاتصالات على مدار أربع سنوات، فقد تحولّت مع طاقمها إلى مرجعية تربوية مهْنية متخصّصة في هذا المضمار، تقدّم المشورة وتنفّذ استشارة وفعّاليّات متّصلة مع طواقم تربوية في المدارس ومع طواقم جماهيرية تعمل مع أبناء الشبيبة.
وفي حديث مع مديرة الجمعية، المحامية جُمانة إغبارية – همّام، قالت: “سرّتنا المشاركة الجماعية للطلاب على مدار يومين واهتمام المدارس وإداراتها وطواقمها بالأمر. ويسرّنا أن تتحوّل تجاربنا في الحقل التربوي إلى مضامين تعليمية غير تقليدية كمسرحية أو شريط مرئي وما إلى ذلك. إنّه جزء من سعينا إلى تغيير شكل المضامين التربوية التعليمية والإتيان بها إلى الطلاب مع عامل الإدهاش والتجريب المرئي أيضا.” وأضافت: “سنواصل العمل على هذا الموضوع مع إدارات المدارس لا سيّما الطواقم الاستشارية هناك، لما فيه خير أبنائنا وبناتنا في المدارس، وذلك حسب احتياجات المدارس وبرامجها.”