المتنبّي؛ قلبٌ يتضامن وعلم يُطبّق
كن انسانًا، وُلِدَ الإنسان كزائر ولم يولد كاملًا… الوردة هي وردة أمّا الإنسان فقد يكون ألف شيء وشيء… كلّ الاحتمالات مفتوحة، كل الخيارات متاحة… أوشو- فيلسوف هنديّ
المتنبّي، تتناغم والإعلان العالميّ للأمم المتحدّة عن تخصيص يوم لدعم أصحاب القدرات الخاصّة وتتضامن وإيّاهم إنسانيًّا، تربويًّا واجتماعيًّا. ولتتويج هذا التناغم نظّمت المتنبّي وفدًا من طلّاب وطالبات قسم التربية والطفولة المبكّرة في المدرسة وذلك لزيارة مؤسّسة “قلب يسوع” الحيفاويّة وذلك لمشاركة النزلاء فعاليّات تربويّة-ترفيهيّة أُعدّت للزيارة المذكورة.
تأتي هذه الخطوة المميّزة انعكاسًا لفلسفة المتنبّي التربويّة-التعليميّة التي ترى بطلّابها الشركاء الفعليّين ببناء المجتمع الانسانيّ عامّة والحيفاويّ خاصّة بالإضافة لغرس قيم انسانيّة حقيقيّة كتقبّل الآخر والتضامن مع الغير، التكافل الاجتماعيّ ورسم البسمة على أفواه النزلاء من جهة ومن جهة أخرى تطبيقًا لموادّ نظريّة يتعلّمها الطلّاب في قسم التربية والطفولة المبكّرة في أروقة المدرسة.
هكذا تخرج النظريّات من بين دفّتيّ الكتب ومن بين أسطر الدفاتر، هكذا تبني المتنبّي إنسانًا وتُذوّت علمًا ومعرفة لتكتب حكايتها… معًا نكتب حكاية المتنبّي… “من يكتب حكايته يرث أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا”…
المتنبّي؛ قلبٌ يتضامن وعلم يُطبّق
مراسل حيفا نت | 05/12/2017