إضاءة شجرة الميلاد في كنيسة مار إلياس واجتماع للهيئات العاملة في الكنيسة
لمراسل “حيفا”
احتفل يوم الأحد الماضي في كنيسة مار إلياس للروم الكاثوليك بإضاءة شجرة الميلاد، بحضور رئيس البلدية يونا ياهف، والرئاسة الروحية في الكنيسة. وشارك أبناء الكنيسة بإقامة الاحتفال، وأدى المطرب زهير فرنسيس مجموعة من الترانيم الميلادية، رافقته جوقة الكنيسة. ولدى إنارة الشجرة في باحة الكنيسة، أطلقت الألعاب النارية، مما أضفى جوا احتفاليا بهذه المناسبة.
وانتشرت مظاهر الزينة على جدران الكنيسة والسور المحيط، والمنطقة المجاورة في دوار إميل حبيبي، امتدادا إلى منطقة وادي النسناس، وجادة هتسيونوت، ومن ثم كنيسة مار يوسف للاتين، وجادة بن غوريون من منطقة الميناء حتى دوار اليونسكو وزاوية شارع هجيفن.
من ناحية أخرى أقيم مساء الجمعة في قاعة الكاتدرائيّة، لقاءٌ أخويٌّ جمع المجلس الرّعويّ باللّجان الرّعويّة: لجنة شؤون العائلة، لجنة المدافن، اللجنة الثقافيّة، لجنة كنيسة القديس غريغوريوس اللاهوتي، إلى جانب الحركات الرّسوليّة ووكلاء الكنيسة، بهدف عرض المستجدّات الأخيرة والبرامج الرّعويّة، فضلاً عن تجسير العلاقات بين الأطراف كافّة على اعتبار الجميع عائلة واحدة، ثمّ معايدة الأشخاص بعضهم لبعض بمناسبة قرب حلول الأعياد الميلادية المباركة. وحضر اللقاء سيادة راعي الأبرشيّة المطران جورج بقعوني، الذي أشار إلى أهميّة نشاط المجلس الرّعويّ واللّجان، لما يعود بالفائدة الرّوحيّة، الاجتماعيّة، الثّقافيّة والعائليّة على الجميع.
واستعرض الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى الرئيس الروحي للرعية أهم الإنجازات الرّعويّة، مثل: تعيين مجلس رعويّ جديد، وسائر اللّجان العاملة في الرعية. وقال: “إن هذه اللجان تتألف من أصحاب الكفاءات العلميّة والاختصاصيّة، بهدف بلورة الأيقونة التي سترسم العمل الرّعويّ في رعيّتنا وانطلقت مسيرة وضع الأساسات ليكون بناؤنا على الصخر قويّا متينًا وراسخًا”. وأضاف: “كل العاملين في المشروع الرّعويّ هدفهم بناء كنيسة البشر وكنيسة الحجر، جنبًا إلى جنب بحسب مستلزمات الرّعيّة ومتطلباتها”.
