لقاء افتتاحيّ وانتخاب لجنة أولياء أمور

مراسل حيفا نت | 04/10/2017

المتنّبي بلورت منتصف الأسبوع المنصرم، ثالوثها المقدّس الذي يقف على رأسه الطالب المرتكز على دعم مربّي صفّه ومواكبه ذويه. أتى هذا التبلور في أعقاب لقاء افتتاحيّ تحضيريّ أقامته المتنبّي، دعت إليه طلّاب المدرسة وذويهم. وقد تضمّن اللقاء تداولًا مهنيًّا لقضايا الصفوف المختلفة وعرضًا لفلسفة المدرسة التربويّة وأهدافها للسنة الحالية، بالإضافة لعرض خطّة وبرنامج مراحل امتحانات البجروت المختلفة، التي يجب على الطلّاب اجتيازها حتّى نهاية الصفّ الثاني عشر. المتنبّي تؤمن كذلك بالنهج الفرديّ لكلّ طالب وطالبة، وذلك انطلاقًا من أنّ كلّ طالب في المدرسة يُشكّل عالمًا مختلفًا ومميّزًا بحدّ ذاته، لذلك تمّ تخصيص الجزء الأخير من اللقاء لعرض أداء وسلوك كلّ طالب بحضور أهله، واقتراح آليّات يمكن تبنّيها لتحسين الأداء أو المحافظة عليه. الأمر الذي سينعكس كذلك إيجابًا على الطالب من شتّى النواحي والاتجاهات كالاجتماعيّة، التحصيليّة والنفسيّة.
وفتح باب الترشيح لاختيار لجنة أولياء أمور لطلّاب المدرسة، تتويجًا لنهج المتنبّي التي تُؤمن بجعل الأهل شركاء المسيرة، لا بالمستهلكين المتفرجّين فقط. كما حرصت المتنبّي على لقاء بعض الأمهّات اللاتي عبّرن عن رأيهنّ بالمدرسة، نستعرض فيما يلي جزءًا منها:
السيّدة ريم عودة: أنا خرّيجة المتنبّي سابقًا، تحديدًا عام 1986 وها أنا أعود إليها أُمًّا لطالب التحق بمسار الصفّ التاسع المتميّز، وأصبو لأنّ يكون ابني هو الملائم للصفّ لا العكس. إنّ فكرة تطوير شخصيّة الطالب فكرة رائعة، وفي الحقيقة جذبتني كثيرًا، إذ لا يكفي أن يتطوّر الطالب تعليميًّا بل علينا ألا نغفل عن تطوير شخصيّته كأن يقف دون خجل أمام الجمهور. وأضافت أعتقد أنّ المتنبّي ستوفّر لابني هذه الفرصة. وعن سبب رغبتها بأن تكون في لجنة أولياء الأمور فقد قالت إنها ترغب بأن تكون جزءًا من منظومة اتّخاذ القرار فيما يتعلّق بصفّ ابنها وسائر صفوف المدرسة ولمواكبة المدرسة كذلك عن قُرب.
السيّدة زينب سميّة: الاحتواء هي الكلمة التي يمكنها أن تُعبّر عن المتنبّي، إذ أنّني ولأوّل مرّة أشعر بأنّها هي الإطار الحقيقي لاحتضان ابني ومراعاة كلّ ظروفه وحاجيّاته المختلفة، وبذلك يكون هو ضمن حيّزه الخاصّ والمناسب. ما يميّز المتنبّي كذلك هو المنظومة الإداريّة-التربويّة-التدريسيّة بالإضافة لبرامجها التربويّة المختلفة، وتقسيم الصفوف لمجموعات أثناء الحصص، لتحسين أداء الطلّاب ومتابعة سلوكيّاتهم. “أن تطرق مربّيةٌ صفّ ابني باب بيتي” كانت تلك مفاجأة عظيمة، عكست الفلسفة التربويّة للمدرسة. وفي هذا الصدد أودّ الإشارة إلى أنّني أقرأ وأتابع المقالات الأكاديميّة المختلفة، وشدّتني الاستراتيجيات المتّبعة في مدارس فنلندا، التي تقلّص الوظائف البيتيّة بمفهومها التقليدي المتداول مثلًا، وتخصّص الدوام المدرسيّ للأمور التعليميّة والتربويّة. أنا لا أبالغ إن قُلتُ بأنّني أشعرُ بالتشابه بين النظام هنا والنظام في فنلندا، وهذا ما يضاعف سعادتي بالمدرسة ونهجها.
السيّدة نسرين شنبور: انتقلت ابنتي للمدرسة منتصف العام الماضي، وخلال فترة قصيرة صارت أكثر انطلاقًا وحيويّة. وجدتُ لها في المتنبّي الإطار المدرسيّ-التربويّ المناسب الذي يُعزّز قدراتها، إمكانيّاتها ومن ثقتها بنفسها مانحةً إيّاها الأمل والطاقة الإيجابيّة. المدرسة هنا هي المكمّل لعملنا في البيت، وأنا أشعر بأنّ ابنتي تجدُ في المتنبّي مكانًا آمنًا يُشعرها بالراحة والانتماء.
thumbnail2

thumbnail5

thumbnail7

thumbnail1

thumbnail3

thumbnail4

thumbnail6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *