“كلاليت” تعقد يوماً دراسياً لعرض توزيع خدماتها الطبية
في مجال الأورام السرطانية في أنحاء الشمال
عقدت إدارة لواء الشمال في كلاليت- المجموعة الصحية الأكبر في البلاد، يوماً دراسياً خاصاً لعرض مجموعة الخدمات الطبية التي تقدمها لمرضى الأورام السرطانية في أنحاء الشمال، وذلك بهدف إكساب العاملين فيها أدوات إضافية وزيادة إلمامهم ومعرفتهم بالخدمات المتوفرة في اللواء من أجل مرافقة المرضى ومساعدتهم.
أفتتح اليوم الدراسي بمحاضرة ألقتها اوشرات ابلمان، مديرة الخدمات في كلاليت لواء الشمال والتي عرضت فيها أهمية مرافقة المتعالجين وتزويدهم بالمعلومات في مجال الحقوق والاستحقاقات بحسب السلة الصحية، حقوقهم في التأمينات المكملة وحقوقهم الاجتماعية. وأضافت قائلة: “هدفنا هو تشجيع المتعالجين على المطالبة بحقوقهم والحصول على خدمات طبية شاملة وزيادة الوعي لأهمية التنسيق بين مقدمي الخدمة المختلفين في مجالات الصحة، التمريض والعمل والاجتماعي”.
وأضافت ميراف غوت، مديرة لواء الشمال، “من اللحظة التي يتم فيها تشخيص المتعالج كمصاب بمرض سرطاني، فإنه وأسرته المحيطة به يجدون أنفسهم في واقع معقد يحتاجون فيه إلى متابعة المرض وإدارة العلاج، التنسيق بين مقدمي الخدمة المختلفين، التعامل مع الشعور بعدم اليقين والحاجة للحصول على معلومات تتعلق بحقوق المتعالج واستحقاقاته. نحن كمقدمي خدمة ملتزمون بأن نمنح المرضى شعوراً بأنهم في أيدٍ أمينة، وان نخلق من حولهم بيئة داعمة تزودهم بالمعلومات وتلبي احتياجاتهم. هدفنا هو تعزيز خبرة طواقمنا في هذه المجالات حتى يتمكنوا من توفير الحلول للاحتياجات الطبية لمرضانا في الشمال بالشكل الأمثل”.
خلال اليوم الدراسي، عُرضت حالات تتعامل معها الطواقم بشكل يومي، تعلموا من خلالها كيفية التعامل مع الحالات التي يواجهونها. كذلك، ألقيت محاضرات في المواضيع التالية: د. يوسف سميح، أخصائي الأمراض السرطانية في المركز الطبي هعيمق وفي وحدة الأمراض السرطانية في أبراج الناصرة، ألقى محاضرة عن مرض السرطان وأحدث علاجاته الطبية، حايا فريدمان الممرضة المركزة في موضوع الأمراض السرطانية في المجتمع، تحدثت عن منح الحقوق وتقديم الردود على الأسئلة الشائعة لدى المرضى، حاجيت دمري مديرة خدمات العمل الاجتماعي توسعت في موضوع الدعم والتوجيه لمساعدة المرضى وأفراد عائلاتهم، ايلانيت بوغانيم، المسؤولة عن سلة الخدمات تحدثت عن حقوق المرضى في إطار السلة الصحية العامة.
التحدي الأكبر الذي نواجهه هو مرافقة المرضى وأفراد عائلاتهم، والتخفيف من روتين حياتهم المعقد حتى يتمكنوا من التفرغ للتعامل مع المرض. وضعنا لأنفسنا هدفًا بإثراء المعرفة المهنية لطواقمنا من أجل أن يدعموا ويرافقوا المريض في المراحل المختلفة من مرضه” تُجمل أبلمان.
