عمري مع الفن “مِش مكتوب” أغنية جديدة لأحمد زرعيني

مراسل حيفا نت | 16/07/2017

عمري مع الفن
“مِش مكتوب” أغنية جديدة لأحمد زرعيني

– كيف تعرّف عن نفسك لقرّاء صحيفة “حيفا”؟
أحمد زرعيني (26 عامًا) من النّاصرة، مطرب لديه فرقة خاصّة به.

– كيف كانت بداياتك؟
حقيقة، كنت دائمًا أدندن لوحدي، فاكتشفت بأنّي أمتلك صوتًا جميلًا وإحساسًا. دعمني الأهل والأصدقاء بدايةً، وبعد تفكير عميق قرّرت خوض تجربة الغناء. وها أنا بعد عام على الانطلاق لديّ فرقة خاصّة بي.

– ما هي غايتك من الغناء؟
غايتي بالأساس إيصال صوتي إلى الجميع ليتعرّفوا على قدراتي الصّوتيّة. أحاول أن أهذّب صوتي وأطوّر نفسي لأرضي جميع الأذواق. أقدّم على المسرح أفضل ما عندي، وعلى أمل أن أنال حسن ظن المستمعين.

– ما الذي تحلم بتحقيقه في عالم الغناء؟
أحلامي كبيرة، ولكنّي لا أستطيع حصرها الآن.. عليّ الاجتهاد والمثابرة والعمل.

– ماذا ينبغي على المطرب فعله؟
عليه أن يقدّم الأفضل دومًا. أقدّم أفضل ما عندي وأغنّي ما يحبّ الجمهور سماعه، فالجمهور هو رقم واحد لديّ ووظيفتي كفنّان أن أقدّم له ما يرضيه وما يطرب أذنه.

– هل أنت صاحب القرار الأوّل والأخير باختياراتك؟
الاختيارات حقيقة صعبة، لذا أستشير أحيانًا من هو أكبر منّي فنًّا وصاحب خبرة، ومن ثمّ أتّخذ قرارًا.

– هل تحاول الفصل بين حياتك الخاصّة والفنيّة؟
لا توجد حياة خاصّة للفنّان؛ الفنّان ملك الجمهور. من حق الجمهور أن يعرف أكثر عن فنّانه المفضّل ولذا لا أجد لديّ أي مشكلة من إشراكه بذلك، فليس لديّ ما أخفيه.

– ماذا تعني لك مواقع التّواصل الاجتماعي؟
في زمن التكنولوجيا والعولمة يجب أن نتواصل مع الجميع لمعرفة كلّ ما يدور من حولنا، ومن بين الأمور السّلبية والإيجابيّة أحرص على عرض ونشر الأمور الإيجابيّة فقط.

– مَن تنتقد من الفنّانين؟
انتقد كلّ مَن يقلّد غيره ولا يقدّم أيّ جديد.

– ما هي مشاريعك القادمة؟
أعمل على تقديم أغنية “سينغل” بعُنوان “مِش مكتوب”، من كلمات ستيف سعدة، وألحان وتوزيع معين شعيب، على أمل أن تطرح في الأسواق بطريقة “فيديو كليب” قريبًا، وهي من إخراج نيسم كينغ.

– ما رأيك بالفنّانين الّذين يتفنّنون بكلام خادش للحياء؟
لكلّ فنّان خطّه وأسلوبه ووجهة نظره، وفي نهاية المطاف لا يصحّ إلّا الصّحيح.

– ما هو شعورك وأنت على المسرح؟
عندما أكون على المسرح يعتريني إحساس غريب، وأشعر بسعادة كبرى عندما أرى الجمهور أمامي، وهذا يزيدني إصرارًا لتقديم الأفضل.

– ما هي الألوان الغنائيّة الّتي أثّرت فيك؟
تأثّرت باللّون الطّربي وباللّون السّوري. ولا شك بأنّني أتقن جميع أنواع الغناء، ولكن اللّون الطّربي يشدّني أكثر من غيره.

– كلمة أخيرة لقراء صحيفة “حيفا” وموقع “حيفانِت”..
أشكر كلّ مَن يتابعني.. انتظروني بأغنية جديدة، وأشكر صحيفتكم لمتابعتها أخبار الفنّانين والاهتمام بهم. كما أشكر مدير أعمالي إدوار ديبي (أبو الياس).
أحمد زرعيني1

أحمد زرعيني2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *