وزارة المعارف تتبنّى مشروع ثقافة السّلام الذي أعدّته مدرسة مار يوحنّا الإنجيلي

مراسل حيفا نت | 11/07/2017

وزارة المعارف تتبنّى مشروع ثقافة السّلام الذي أعدّته مدرسة مار يوحنّا الإنجيلي

لمراسل “حيفا”
دعا القس الكنن حاتم شحادة، رئيس محكمة البداية لمطرانيّة القدس والشّرق الأوسط في حيفا – الجليل، في الكنيسة الإنجيليّة، ورئيس الكنيسة الإنجيليّة الأسقفيّة في حيفا، والدكتور عزيز دعيم، مدير مدرسة مار يوحنّا، إلى اجتماع عرضا فيه برنامج ثقافة السّلام الذي أعدّته مدرسة مار يوحنّا مع نخبة من الأساتذة.
وقال القس الكنن شحادة: إنّنا نجتمع هنا في هذا المبنى التّاريخي، المسمّى سانت لوكس، وقد كان أوّل مستشفى في حيفا إذ بني عام 1910، ولكن أقفل بعد الحرب العالميّة الأولى وأعيد فتحه بعد الحرب، ثمّ أقفل ثانيةً أثناء الحرب العالميّة الثّانية. واليوم أجرينا عليه ترميمات وأصبح غرفًا دراسيّة سيتعلّم فيها الطّلّاب في العام القادم. مدرسة مار يوحنّا أنشأت مشروع ثقافة السّلام، وها نحن نشهد في العالم كلّه كم نحن بحاجة إلى هذا السّلام الحقيقي، وهو يبدأ بالتّربية والتّعليم، في البيت والمدرسة. ونشكر كافّة الّذين ساهموا ووضعوا هذا البرنامج من بينهم البروفيسور حسام حايك، الدّكتور خليل ريناوي، والدّكتورة هالة بشارات. وهذا البرنامج يدعو للسّلام مع الإنسان، مع ربّه، مع قريبه ومع عدوّه، ومع البيئة.
وقال الدّكتور دعيم: نشكر الله الّذي أعاننا لنبلغ هذه المرحلة، لتوسيع المدرسة كي تستوعب عددًا أكبر من الطّلّاب، من كلّ شرائح مجتمعنا. وبالنّسبة لثقافة السّلام، فقد كان تجربة رائدة في مجتمعنا وبلادنا، مارسناها في المدرسة على مدى أربع سنوات. وقد أبلغتنا الوزارة أنّ هذا المشروع يستحقّ النّشر والتّعميم على سائر المدارس في البلاد. وتعتمد هذه التّجربة التربويّة على أنّها رزمة متكاملة، ولا تتعلّق بغياب الحرب فقط، رغم أنّ الحرب عامل مهدّد لكيان الإنسان، وبتوقّف الحرب يطلب الإنسان التّعامل بمجالات أخرى في حياته. وبالتّالي، فإنّ ثقافة السّلام تدعو إلى السّلام الروحي، والسّلام بين الإنسان ومعتقداته وتحقيق الذّات، والسّلام الاجتماعي الذي يبدأ بالسّلام مع الآخر والأقرباء ثمّ إلى سائر البشر، وتمتدّ إلى السّلام البيئي.
وأضاف: إنّ مدرسة مار يوحنّا تعترف بها وزارة المعارف كمدرسة تجريبيّة كصاحبة مبادرات ومشاريع، واجتزنا مرحلة طويلة لقبول أفكارنا وبرنامجنا، وعرضه على مستوى مدارس حيفا، ثمّ على المستوى القطري، وبعدها اتّخذ القرار بالاعتراف بنا كمدرسة تجريبيّة، ونحن نعمل في هذا الإطار بإرشاد وزارة المعارف، وهذا العام وقع الاختيار على مدرستنا، مار يوحنّا كواحدة من أهم خمس مدارس في البلاد التي تدخل التّجربة التربويّة التي يتمّ تطبيقها في لواء حيفا. ونعمل ذلك تحت شعار هدأة البال والامتياز. وقد بدأنا بنشر البرنامج على سائر المدارس في البلاد. كما سيترجم البرنامج إلى اللّغتين: العبريّة والإنجليزيّة.
سلام1

سلام2

سلام3

سلام5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *