ضمن حفل مَهيب
الكليّة الأرثوذكسيّة تحتفل بتخريج الفوج الـ62

يحيى أمل جبارين
خرّجت الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا، مساء الجمُعة، كوكبة من الطّلّاب والطّالبات، وصل عددهم إلى 120 خرّيجةً وخرّيجًا، في حفل مهيب أقيم في مركز المؤتمرات (كونغرسيم) في حيفا.
تولّى عرافة الحفل، الأستاذ فؤاد عمّوري، الذي يشغل منصب نائب المدير، حيث رحّب بالطّلّاب وذويهم وبعث بتحيّة فخر واعتزاز لخرّيجي الفوج الـ62.
ثمّ تحدّث رئيس لجنة المعارف الأرثوذكسيّة، د. ذياب مطلق الذي ندّد بمحاولات بيع أملاك الطّائفة الأرثوذكسيّة في القدس، كما تحدّث عن إنجازات الكليّة.
وكانت هناك فقرة موسيقيّة وهي عبارة عن رقصة سولو من تصميم كيروغرافي للخرّيج فؤاد سلايمة.
أمّا مدير المدرسة الأستاذ إدوار شيبان فقد تحدّث عن الكليّة بكونها أفضل مدرسة في حيفا من ناحية نسبة النّجاح بالبچروت وعدد الخرّيجين المتفوّقين، وبعث تحيّة فخر واعتزاز لطّلّابنا وذويهم والمسؤولين على هذا الإنجاز.
ثمّ تمّ تكريم المربيّة رنا نجّار والطّالبتين، يارا جابر وريما صغيّر، إضافةً إلى خرّيجي الفوج الأوّل من البرنامج المشترك مع “وايزمان”، كما تمّ تكريم المربّيين عدنان حبايب وهنري توتري لمناسبة خروجهما للتّقاعد.
وكانت هناك كلمة لخرّيجة الثّاني عشر (أ)، نشوى غنّامة وبعدها تمّ توزيع الشّهادات على خرّيجي الثّاني عشر (أ).
وكانت هناك فقرة موسيقيّة للخرّيجة لينا منصور ومن ثمّ كلمة لرابطة خرّيجي الكليّة ألقاها المحاضر في كليّة الحقوق بجامعة تل أبيب ، د.امير حاتم خوري، الّذي شدّد على أهميّة تعاون بلديّة حيفا مع الكليّة من أجل استمراريّة العمليّة التّربويّة وإيجاد المنشآت اللازمة.
ثمّ ألقى الطّالب سائد سويطات كلمة خرّيجي الثّاني عشر (ب) ليتمّ بعدها توزيع الشّهادات عليهم.
بعدها كانت هنالك مداخلات لبراءة بريّة واُخرى موسيقيّة للخرّيج ميشيل عزّام؛ أمّا كلمة الثّاني عشر (ج) فألقتها الطّالبة روان محمّد سيف، ومن ثمّ تمّ توزيع الشّهادات على خرّيجي الصّف.
وكانت هناك مداخلة من طالبتي الثّاني عشر (د) هيا تلحمي ويارا جابر، ليتمّ بعدها تقديم دويتو غنائي بمشاركة ميشيل عزّام وكاترينا نجّار.
وقبيل الاختتام جرى توزيع الشّهادات على خرّيجي الثّاني عشر (د)، ليتمّ اختتام الحفل بدبكة شعبيّة من أداء طلّاب وخرّيجي الكليّة.