الكاتب عفيف شليوط ينشر باللّغة العبريّة

مراسل حيفا نت | 10/07/2017

الكاتب عفيف شليوط ينشر باللّغة العبريّة
لمراسل “حيفا”
بدأ مؤخرًا الكاتب عفيف شليوط بنشر نتاجه الأدبي باللغة العبريّة، فنشر، مؤخّرًا، قصّته القصيرة “مدينة البحر” في العدد الرّابع من مجلة “تسريف – (كوخ)”، الصّادرة عن جامعة “بن غوريون” في النّقب، والذي شمل مجموعة من القصائد والقصص القصيرة، وكان شليوط هو العربي الوحيد الّذي يُنشر له في هذا الإصدار.
عن نشر نتاج الكاتب عفيف شليوط باللّغة العبريّة، قال: “هذا هو ليس النّشر الأوّل لي باللّغة العبريّة، فقد سبق ونشرت لي عدّة قصص قصيرة بالعبريّة، منها “عالم ذكور” التي نُشرت في المجلة الصّادرة عن قسم الأدب في جامعة “بار إيلان” ومجلّة “لقاء” التي كانت تصدر عن المعهد اليهودي – العربي في “بيت بيرل”. وفي مجال المسرح تمّت ترجمة مسرحيّتي “اعترافات عاهر سياسي” للعبريّة في العام 2010، وعُرضت على خشبة المسرح في إطار مهرجان “تياترنتو” في يافا – تل أبيب. وقد أثارت عروض المسرحيّة في حينه اهتمام النقّاد ووسائل الإعلام العبريّة، فبالإضافة للقاءات الصّحافيّة التي أجرتها معي صحف عبريّة والنشر الملفت للنّظر عنها، كتب عن المسرحيّة الإعلامي المعروف أرييه جولان “الأسئلة التي تطرحها المسرحيّة هامّة ومثيرة للجدل، ومن المفروض أن يُفكّر بها كلّ يهودي وعربي في البلاد”. وكتبت المخرجة أييلت ديكل “مسرحيّة فذّة وممتعة في آنٍ واحد، رغم أنّه ليس من السّهولة أن نتقبّلها. هنالك لحظات، كان الجمهور اليهودي وحتّى العربي يتحرّكون في مقاعدهم مُحرجين”.
كما يستعدّ الكاتب عفيف شليوط لإصدار دراسة حول المسرح الإسرائيلي في كتاب باللّغة العبريّة حول المسرح ثنائي اللّغة، والذي حظي بدعم صندوق “بايس” للثّقافة. عن هذا الموضوع قال شليوط: “هذا البحث عن المسرح ثنائي اللّغة في إسرائيل أثار أصداءً واسعة واهتمامًا من قبل المؤسّسات الأكاديميّة الإسرائيليّة وبعض المؤسّسات المسرحيّة العبريّة؛ فتمّت دعوتي مرّات عدّة لمؤتمرات جامعيّة للحديث عن هذا البحث، وحظي بمنحة ماليّة من قبل صندوق “بايس” للثّقافة والفنون بقيمة 55 ألف ش.ج. وخلال استعدادي لإصدار هذا البحث في كتاب باللّغة العبريّة، اقترح عليّ بعض الباحثين ومدراء أقسام في معاهد أكاديميّة إسرائيليّة بأن أترجم مادّة كتاب جذور المسرح الفلسطيني إلى العبريّة، وأضمّ هذه المادة للكتاب الذي سأصدره بالعبريّة، فيكون مُثيرًا ومُلفتًا للنّظر في الأوساط العبريّة، وأنا بصدد دراسة هذا الاقتراح”.
unnamed (4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *