من حيفا والجليل والمثلث.. مار يوحنا الانجيلي تتألق في تخريج فوجها الثمانين

مراسل حيفا نت | 22/06/2017

من حيفا والجليل والمثلث..
مار يوحنا الانجيلي تتألق في تخريج فوجها الثمانين

لمراسل “حيفا”
على أنغام الموسيقى ومعزوفات طبول السلام، دخل خريجات وخريجو الفوج الثمانين من صفيّ الثامن تتقدمّهما المربيتان غريس سلامة ونداء نصير، في حفل تخرّج مهيب قلبًا وقالبًا في قاعة كريغر، مساء يوم الاثنين الموافق 19.6.2017.
وكان في استقبال الخرّيجين رئيس الأساقفة المطران سهيل دواني، الأسقف المترئّس لإقليم الشرق الأوسط، رئيس كنيسة ومدرسة مار يوحنا الإنجيلي، إضافةً إلى القس الكنن حاتم شحادة ولفيف من سيدات ورجال التربية والتعليم في حيفا وخارجها.
وكان قد ابتدأ الحفل بكلمة للمطران الذي أسهب في الحديث عن تاريخ الكنيسة الإنجيليّة العربيّة وما أسهمته من عطاء وترسيخ اللغة العربيّة في صفوف تلاميذها، فيما رحّب القس الكنن حاتم شحادة بالحضور، مشاركًا إيّاهم بصلاة متمنّيًا من العلي القدير أن يرعى طلاب المدرسة وذويهم ويحفظهم من كل سوء.
وكان قد أشاد مدير المدرسة الأستاذ الدكتور عزيز سمعان دعيم في كلمته إلى المجهود الكبير الذي تقوم به المدرسة تحت رعاية اللجنة التربوية ومجلس الإدارة وما تقدّمه المطرانيّة من إمدادات ومساهمات ماديّة ومعنويّة، من أجل تقدّم مسيرة التربية والتعليم للمدرسة، حيث بدأ كلمته الطيّبة قائلًا: “في هذا المحفل الكريم وهذا الاحتفال المبارك، نتوّج إثنين وسبعين خريجًا وخريجة من ثلاث عشرة بلدة، وهم زينة احتفالنا واعتزازنا، محضرهم يُشع في هذا المساء بهدأة البال والامتياز، غرض ولُب سيرورتنا التربويّة”. مضيفًا إلى العمق الضمني لمفهوم ثقافة السّلم المجتمعي التي تعمل المدرسة منها وفيها وحسبها موضحًا أنّنا نعيش: “في مجتمع وعالم يغوص في حمأة العنف والشّر، نحتاج معموديّة النّور والسّلام الحقيقي. ونحن بدورنا قد تعهّدنا أن نتابع المسيرة بحثًا عن سُبل تعزيز السّلام بشموليّته وأبعاده المتنوّعة لرؤية كلّ إنسان أخًا لنا في الإنسانيّة والبشريّة، هذا جلّ ما نغرسه في أولادنا، وهذا ما يتنفّسه طلابنا وطالباتنا في رحاب صرح مار يوحنا الحيفاويّ، أو على الأقل ما نصبو إليه جاهدين بكل جديّة”.
وكان قد شمل الحفل كوكبة من الأعمال الإبداعيّة والفنيّة، قدّمها الخرّيجون، من إلقاء كلمات وأشعار وزجل ودبكة على أنغام الفولكلور اللبناني وترانيم روحيّة، وعزف وغناء منفردين مميّزين، إضافةً إلى مداخلات لأقوال تشير إلى البعد الإنساني وتقبّل الآخر كما النّفس، كانت قد تلتها مجموعة من الخريجين. هذا وكان قد قدّم الحفل الطالبان المتألّقان مروان سرية وجود منسّى.
من الجدير ذكره، أنّ مدرسة مار يوحنّا تميّزت وما زالت تتميّز بعطائها المتواصل على مدار قرن ونصف القرن 149 عامًا الممتد منذ عام 1868.
يشار إلى أنّ الحفل المكلّل بالنّجاح الباهر والملفت للنّظر، تمّ تحت إشراف مركّزة التربية الاجتماعية المربية علا إسحق والأستاذ يوسف خوري وتنسيق ومساعدة طاقم الهيئة التّربويّة التعليمية والعاملين فيها.
مار يوحنا 1

ماريوحنا 2

ماريوحنا 3

ماريوحنا 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *