رئيس الكلية المحامي زكي كمال:”قرارنا بإعلان الكلية جامعة للتربية هو تتويج لعشر سنوات من العمل المنهجي والمدروس ومنح اللقب الاكاديمي الثالث هو الخطوة القادمة”
” في هذه الكلية ، وبعد عشر سنوات من العمل المضني والمدروس منذ تولينا مهمة رئاستها ما يبشر بالخير وبمستقبل افضل لمجتمعنا العربي بشكل خاص وللدولة بشكل عام ..في هذه الكلية من المؤهلات والقدرات الأكاديمية والإنسانية ما يؤهلها للوقوف في صف واحد وعلى قدم المساواة مع غيرها من الجامعات في البلاد والعالم وخوض المنافسة العلمية والتحدي الاكاديمي دون خوف او وجل، ومن هنا جاء قرار مجلس أمناء الكلية والمجلس التنفيذي بالإعلان عن الكلية جامعة للتربية”… هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل – حيفا في كلمة القاها امام حضور المؤتمر العلمي الاكاديمي الختامي لمشروع “اكاديميا صف” الذي شهدته الكلية مؤخراً بحضور مئات من الطالبات والطلاب ومرشديهم من الكلية والمسؤولين في المدارس التي يتم فيها تطبيق هذا المشروع ومفتشي وزارة التربية المسؤولين عن المشروع.
وأضاف المحامي كمال:” معكم وبكم ومن اجلكم واصلت الكلية التقدم بخطى واثقة ووفق خطة مدروسة لتنال اعتراف مجلس التعليم العالي بأكثر من عشر مساقات اكاديمية للقب الاكاديمي الثاني دون ان تقف عند هذا الحد بل انها ستحصل ايضاً ، دون ادنى شك، على الاعتراف بمنح اللقب الاكاديمي الثالث الدكتوراة، جنباً الى جنب مع مواصلة ادخال التحسينات البنيوية والإدارية والحوسبة وغيرها. اقف اليوم امامكم في المؤتمر الختامي لمشروع اكاديميا صف والذي حققت فيه الكلية هذا العام قفزة نوعية غير مسبوقة مؤكدة بذلك انها الرائدة في ادخال كل ما هو جديد من حيث مناهج وخطط وطرق التدريس”.
من جهته اكد البروفيسور سلمان عليان مدير الكلية ان مشروع اكاديميا صف يشكل حلقة أخرى من التجديدات التي تعمل الكلية بالتعاون مع وزارة التربية والمدارس على إدخالها في خطوة تهدف الى تحسين طرق التدريس وتحديثها وأضاف ان هذا لم يكن ليحدث لولا أواصر وعلاقات التعاون الوثيقة بين الكلية ووزارة التربية والمدارس المختلفة في القرى والمدن العربية.
الدكتورة الكسندرة سعد المسؤولة عن مشروع اكاديميا صف من قبل الكلية عرضت في كلمتها إنجازات وسيرورة المشروع ونتائج استطلاع للرأي أجرته بمشاركة الدكتورة مزنة بشارة مركزة المشروع بين المشاركين فيه اشارت الى تاثيراته ونتائجه الإيجابية من حيث اثراء المشاركين فيه تدريسياً واكاديمياً وتعزيز قدراتهم وشخصيتهم ومنحهم من الوسائل والطرق والمؤهلات التدريسية ما يؤهلهم لآداء دورهم التربوي والتعليمي على افضل وجه.
الدكتور خالد حجازي المفتش في وزارة التربية اكد أهمية هذا المشروع النوعية والأكاديمية وأشاد بآداء جميع الجهات المشاركة فيه ابتداءً بالكلية مروراً بالوزارة وانتهاءً بالمدارس المشاركة التي أبدت الاستعداد لخوض التجربة ووفرت كافة الوسائل والامكانيات.
هذا وتخلل المؤتمر الختامي ، الذي شارك فيه المحاضرون والطلاب والمرشدون ، عرض للمشاريع الختامية التي صاغها المشاركون من مختلف المدارس المشاركة في المشروع وفيلم قصير عن المشروع أعدته مدرسة بير ألأمير الجماهيرية في مدينة الناصرة .
