مدرسة تيراسنطة الإيطاليّة تحيي يوم الحكاية العالميّ

مراسل حيفا نت | 26/03/2017

لمراسل “حيفا”
بـات يوم الحكاية نهجًا لا يمكن التّنازل عنه في مدرستنا، نحتفل به سنة بعد أخرى، وقد اقتصرت فعّاليّاتنا هذه السّنة على فعّاليّة واحدة لطلاب الصّف الثالث حتى الخامس.
قامت المربّية روزين داود بسرد قصّة “أسرار صندوق الأزرار” للكاتبة مريم حمد، لطلاب الصّف الثالث (أ) والثالث (ب)، كلّ صف على حدة، في مكتبة المدرسة.
بــعد سرد القصة قامت المعلّمة بتوجيه بعض الأسئلة عن القصة وحوار مع الطّلاب عن الأجداد، وفيما إذا كان الطّلاب يستمعون لقصص من جدّاتهم أو أجدادهم وأي قصص يحكون لهم، هل جدّات اليوم يحتفظنَ في البيت بعلبة أزرار كما فعلت جدّاتنا؟ الزّيّ الفِلَسطينيّ التّقليدي الخاص بالمرأة والرجل.
فــي القسم الثّاني من الفعّاليّة ردّدت على مسامع الطلاب اللازمة من أغنيّة “ستّي إلها ثوب وشال” فحفظها الطّلاب وشاركوها الغناء.
لــقد سرّ الطّلّاب بالقصة وبالأغنيّة أكثر، وعادوا إلى الصّف وهم يردّدون كلمات الأغنيّة.
أمّا طلاب الصّف الخامس والرّابع فقد التقوا الكاتبة مينا عليّان حمّود، فبعد أن عرّفت الكاتبة عن نفسها وعن تجربتها مع الكتابة منذ سنّ مبكّرة، تحدّثت بإيجاز عن أهميّة المطالعة ومساهمتها في توسيع الآفاق والخيال، توسيع نظرتنا للأمور ورؤيتها بشكل أعمق وأدقّ، إضافةً إلى الثّروة اللّغويّة وسرعة البديهة، وغيرها من فوائد جمّة.
بعد سرد قصّتها “فلّة والبئر المسحورة” والتي تتمحور حول الخير والشرّ وأنّ مَن يعمل الخير يجازى بالخير ومن يفعل الشرّ يضرّ نفسه أكثر ممّا يضرّ بالآخرين، طلبت من الطّلّاب أن يختار كلّ منهم الانضمام لأحد الفريقين؛ فريق الخير وفريق الشرّ، وقامت بتوزيع أوراق صغيرة بيضاء على أعضاء فريق الخير وأخرى سوداء على أعضاء فريق الشرّ، ألبست مندوبًا عن فريق الخير قناعًا أبيض وآخر أسود لمندوب فريق الشّر، كذلك قامت باختيار طالبة تمثّل شخصيّة الجنيّة، وقف الفريقان أحدهما مقابل الآخر ثمّ صرخ أعضاء الفريقين عاليًا كلّ فريق باسمه “إحنا الخير” و “إحنا الشّرّ” ، لنرى أيّ فريق سيتغلّب. طلبت ممّن يريد التخلّص من صفة سيّئة أن يحاول إخراجها من جوفه مرورًا بحلقه ورأسه ومن ثمّ يلقيها في بئر وُضع بالوسط.
فـي نهاية الفعّاليّة عبّر من أحبّ من الطّلّاب عن سبب اختيارهم للفرقة التي انضموا إليها ومشاعرهم تجاه الخير والشّرّ، فكانت مشاعرهم وتعقيباتهم رائعة.
هـنا لا بدّ من كلمة شكر وتقدير لجمعيّة تطوير المكتبات في المجتمع العربيّ، برئاسة إلهام حنّا، لتقدمتهم هذه الفعّاليّة المميّزة لطلّابنا.
كرمليت2

كرمليت1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *