المتنبّي كالبحر الذي تربض على صدره… ينابيع عطاء لا تنضب وأبواب لا تُغلق

بخطى واثقة وبطواقم مُجنّدة كخلايا النحل الدؤوبة التي لا تعرف الكلل أو الملل، توّجت مدرسة المتنبّي_ حيفا أعمال يومها المفتوح نهاية هذا الأسبوع إذ فُتحت أبوابها من ساعات بعد الظهر حتّى ساعات المساء لتستقبل الجمهور الحيفاويّ الذي وجد بالمتنبّي حضنًا ومكانًا يتسع للجميع.
دأبت المتنبّي على أن تجعل من طوابقها وأروقتها متحفًا غنيًّا يفيضُ بعرض محطّات تعكس فلسفتها التربويّة والتعليميّة، مختلف تخصّصات المدرسة، والمواضيع المركزيّة التي تُدرّس كالعلوم والرياضيّات واللغات بالإضافة لعرض المسار الجديد المتميّز للصفوف التاسعة والذي سيبدأ مع بداية العام المقبل. هذا وتمّ كذلك خلال هذا النهار استضافة طواقم تدريسيّة من مختلف مدارس لواء حيفا ضمن برنامج “مضيفين ومستضيفين” في مقهى التعارف الذي أُعدّ خصيصًا لهذا الغرض. وكان مسك الختام مع محاضرة قيّمة تناولت محور “التنمّر الالكترونيّ” ألقاها الإخصائيّ الدكتور عامر جرايسي، وذلك تتويجًا لمحاضرات تناولت الإبحار الآمن على مدار الأسبوع المنصرم.
تجدر الإشارة أنّ هذا اليوم المميّز خرج لحيز التنفيذ وتبلور في أعقاب تكاتف الإدارة، طاقم التربيّة الاجتماعيّة، الهيئة التدريسيّة، مجلس الطلّاب وطاقم التسويق التابع للمدرسة.
معًا نكتب حكاية المتنبّي … “فمن يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويُدرك المعنى تمامًا”