متفوقو الاسترجاع في البلاد للعام 2016

المدرسة الأكثر استرجاعا في العام الأخير هي مدرسة الزيتون نجيدات من بلدة بعينة نجيدات والتي استرجعت حوالي 142،000 عبوة شراب وتلقت مقابلها أكثر من 42،000 ش.ج كرسوم رهنية

تم تحظيم رقم القياسي في المدارس والحضانات في البلاد – بواقع أكثر من 4.5 مليون قنينة شراب تم جمعها في العام الدراسي الأخير بواسطة طلاب المدارس والحضانات في البلاد، حيث تلقوا مقابلها حوالي 1،359،000 شيكل.
منذ بداية المشروع تم جمع ما يقارب 36 مليون عبوة شراب بواسطة المؤسسات التعليمية ما أثمر عن 10.5 مليون ش.ج.
هذا وقد منحت في حفل توزيع أوسمة الاسترجاع للعام 2016، والذي يقام للسنة الـ 6 على التوالي، للمدارس والحضانات، من رواد الاسترجاع في مجال عبوات الشراب الملزمة بالرهنية، أوسمة تكريم حول التفوق في نسب الاسترجاع العالية ومساهمتها الكبيرة للبيئة.
هذا وقد حضر من كل مؤسسة تعليمية مندوبون للحصول على الشهادة والكأس من وزير حماية البيئة زئيف الكين، نائب مدير عام رفيع للحكم المحلي في وزارة حماية البيئة، السيد جاي سمط، رئيس مجلس إدارة مجمع الاسترجاع ايلاه السيدة نحاما رونين، ومدير عام إيلاه، السيد حاييم زرفيف.

هذه السنة، كان هناك ارتفاع بنسبة %20 في تجميع عبوات الشراب الملزمة برهنية بواسطة المؤسسات التعليمية في إسرائيل وقد توسعت دائرة الاسترجاع في أوساط الأطر التعليمية الإضافية مثل حركات الشبيبة والمراكز الجماهيرية.
منذ حوالى 10 سنوات، ينظم مجمع الاسترجاع ايلاه نشاطات في المؤسسات التعليمية بكافة أنحاء البلاد تحت عنوان ” الاسترجاع هو كل الحكاية” وذلك لتشجيع طلاب المدارس وأطفال الحضانات على تجميع قناني وتربيتهم على السلوك الأخضر وقد كانت النتائج حاضرة على الأرض، في نسب استرجاع تتصاعد كل سنة.
مؤسسات التعليم التي تميزت في نسب الاسترجاع استفادت من رسوم رهنية على عبوات الشراب التي أعيدت، وحظيت بنشاطات لرفاهية الأولاد والشبيبة: أيام دراسية، ورش، دروس مساعدة، عروض، شراء تجهيزات وغيرها، والأهم من ذلك غرس أنماط الاسترجاع في أوساط جيل المستقبل.
تقول السيدة نحاما رونين رئيس مجلس إدارة مجمع الاسترجاع ايلاه : ” الجيل الشاب في أيامن هذه يحمل وعيا بيئيا عاليا وهو ما يحرك العائلة والأهل على الاسترجاع. يدور الحديث حول نجاح كبير، وذلك هو نتيجة استثمار ونشاط دؤوب في التربية والتوعية بشأن أهمية الحفاظ على البيئة والتي يقوم بها مجمع استرجاع إيلاه بالاشتراك مع مؤسسات التعليم في أنحاء البلاد، منذ الحضانة”.