ثلاثة حالات وفاة في البلاد لأطفال نتيجة “موت الرضع المفاجئ” وبطيرم تعقب

مراسل حيفا نت | 13/02/2017

امس الاحد:
ثلاثة حالات وفاة في البلاد لأطفال نتيجة “موت الرضع المفاجئ” وبطيرم تعقب

اعلن امس الاحد عن وفاة ثلاثة اطفال في البلاد خلال يوم واحد نتيجة “موت الرضع المفاجئ” حيث نشرت وسائل الاعلام خبرا مفاده ان الاطفال الثلاثة احدهم من مدينة تل-ابيب والثاني في الطيرة والثالث في بارديس حنا توفوا بشكل مفاجئ. هذا وقد حاولت فرق الاسعاف التي استدعيت لاماكن حدوث الوفاة تقديم الاسعافات الاولية لهم وانعاشهم الا ان محاولاتهم باءت بالفشل .
وقالت اورلي سلفنجرالمديرة العامة لجمعية “بطيرم”لامان الاولاد : أن “موت الرضع المفاجئ”هو من الاسباب الرئيسية لموت الاطفال حتى جيل سنة وان انتشار هذه الظاهرة يتزايد خلال أشهر الشتاء، لأن الاهل يقومون بتدفئة اطفالهم اكثر عن اللزوم”. واشارت ايضا في حديثها انه وعلى الرغم من آلاف الأبحاث التي أجريت في هذا المجال لم يتم إيجاد المسبب أو العامل الرئيسي والذي بحسبه يمكن معرفة فئة الأطفال الأكثر عرضة للوفاة بـما يسمى “موت الرضّع المفاجئ . هذا وقد طالبت مؤسسة”بطيرم”من الجمهور العام وخصوصا الاهل الى اتباع توصيات جديدة اصدرتها الرابطة الامريكية لطب الاطفال في شهر اكتوبر الماضي وقد جاءت على النحو التالي :
– يمكن للرضيع حتى جيل العام ان ينام في غرقة الاهل لتقليص خطر موت المهد, لكن في سرير منفرد, اذ أن النوم في سرير منفرد يقلص من خطر “الموت الرضع المفاجئ” بنسبة 50%.
– وضعية نوم على ظهره وليس على بطنه خلال فترة النهار والليل.
– الالتزام بنوم الطفل على فرشة عادية وليس فرشة مائية او فرشة طرية أكثر من اللزوم .
– الانتباه الى شد البطانية التي يتم تغطية الطفل فيها الى ما تحت الكتفين وأن ينام في الثلث الأسفل من سريره .
– الاهتمام بإبعاد الوسائد, الدمى وبطانيات الريش, ابعاد اسلاك الكهرباء والستائر عن سريره,
– من المفضل استعمال المصاصة/ اللهاية ,لكن دون ربطها بسلسة خلال النوم .
– عدم تدفئة الاطفال اكثر عن اللزوم خاصة في فصل الشتاء حيث من المفضل ان تكون درجة حرارة الغرفة 22 درجة .
– ان استعمال جهاز استشعار تنفس الطفل كوسيلة لمنع “موت الرضع المفاجئ” غير محبذ.
– كما توصي الأكاديمية بالرضاعة الطبيعية وتجنب التعرض للتدخين أثناء الحمل وبعد الولادة والتي من شانها ان تقلص احتمال موت الرضع المفاجئ او المعروف بموت المهد.
unnamed (28)

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *