يوم دراسي يجمع مستشفيات الشمال ومؤسسة بطيرم

مراسل حيفا نت | 13/02/2017

استضاف مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة أمس الخميس اليوم الدراسي الذي نظمته مؤسسة بطيرم والذي بات تقليدا سنويا، تحت عنوان “نعمل “قبلما-بطيرم” في المستشفيات” وذلك بحضور طاقم من مستشفى العائلة المقدسة وعلى رأسهم السيد عامر سكران مدير التمريض والسيدة عبلة عبدو؛ قابلة ومستشارة رضاعة، السيدة غاليا شفرير-تسيونوف؛ مديرة لواء الشمال في بطيرم، اندري هوروفيتس مطورة صحة لوائية من صندوق المرضى مكابي- لواء الشمال اضافة لممثلين عن مستشفيات الشمال من ممرضين ومختصين في مجال امان الاولاد.
افتتحت الحفل بكلمة ترحيبيه السيد جاليا شفرير تسيونوف؛ مديرة لواء الشمال في بطيرم مرحبة بالحضور واثنت على مشاركتهم بهدف تطوير موضوع أمان الأولاد في المجتمع العربي. وأشارت في حديثها قائلة :”نجتمع مرة واحدة سنويا لنتفرغ لأمر واحد وهو أمان الأولاد. في الوقت الذي لا تبشر فيه الإحصائيات خيرا، من الجيد ان تجد أشخاص مستعدين للتجند لمهمة رفع الوعي لامان الأولاد لإحداث التغيير”. هذا وقد تطرقت السيدة جاليا للمعطيات الاخيرة منذ بداية عام 2017 وحتى اليوم حيث تم رصد 16 ضحيه من الاولاد العرب وقالت بهذا الخصوص: “نحن ندرك بأنها حرب على أمان الأولاد، ولكننا مطمئنين بوجود طاقم وشركاء مع تطلعات وإرادة حقيقية الى جانبنا لتغيير هذا الواقع”.
السيد عامر سكران؛ مدير التمريض في مستشفى العائلة المقدسة تحدث حول الشراكة الحقيقية للمسار الصعب من اجل احداث التغيير بكل ما يخص امان الاطفال واضاف: “كما ان بطيرم اخذت على مسؤوليتها موضوع امان الاطفال ايضا نحن في المستشفى نولي اهمية لهذا الموضوع. وهذه فرصة لنشكر بطيرم على ما تقوم به من اجل امان الاولاد منذ عام 1995.
أما السيدة عبلة عبدة؛ قابلة ومستشارة رضاعة في العائلة المقدسة فقد عرضت النشاطات المختلفة التي يقوم بها المستشفى عامة وقسم الوالدات خاصة على مدار سنوات بمشاركة بطيرم من اجل تطوير امان الاولاد وتذويت الموضوع بالاخص للأمهات حديثات الولادة بهدف خلق بيئة آمنة في البيت.
وتطرق طاقم المركز الطبي للجليل في نهاريا وعلى مقدمتهم السيدة سمدار اوكامبو؛ ممرضة مسؤولة في قسم جراحة الاطفال والسيدة زهافا يانون؛ ممرضة مسؤولة في طوارئ الاطفال لدور المركز الطبي في تطوير ودعم الفعاليات التوعوية لموضوع سلامة الاطفال في شتى أقسام المستشفى.
هذا وقد تم خلال اليوم الدراسي عرض قصة شخصية للسيد ذياب أسدي والذي يعمل ممرضا في قسم جراحة الاطفال في المركز الطبي للجليل متحدثا عن إصابة ابنه خلال السفر بالسيارة وتأثير أصابته على مجرى حياته وحياة العائلة بأكملها.
وفي عرض قدمته السيدة نتالي نير؛ باحثة في مؤسسة بطيرم للمعطيات التي رصدتها المؤسسة خلال السنوات الخمس الأخيرة من خلال مسح شامل لعوامل الإصابة وأنواعها، اماكن حدوثها والفئات العمرية الاكثر عرضة للإصابة مع التطرق للمتغيرات الجغرافية في مختلف انحاء البلاد. واشارت ان نسبة وفيات الأطفال العرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة وصلت الى 60% في حين ان نسبتهم الاجمالية في البلاد تبلغ 26% فقط من عدد الأطفال في البلاد. كما أشارت الى ان أحد أسباب الوفيات الرئيسية للأطفال العرب هي حوادث الطرق والتي تشكل نسبة 60% من مجمل الاصابات غير المتعمدة وأما في فئة الحوادث المنزلية والوفاة خلال قضاء أوقات الفراغ فبرزت منها الإصابات جراء السقوط، الغرق والاختناق.
السيدة اندري هوروفيتس؛ مطورة الصحة من مكابي تطرقت للنشاطات التي يقوم بها صندوق المرضى في المؤسسات التربوية بموضوع امان الاولاد من بينها نشاطات لحوالي 1200 طالب اضافة للقاءات بالتعاون مع مراكز جماهيرية لرفع الوعي لأمان الاولاد.
في نهاية اليوم اقيمت حلقات نقاش للحضور من خلال طرح الاسئلة وعرض قصص شخصية بكل ما يخص اصابات الاطفال وكيفية العمل في كافة الاصعدة لمنع حدوثها ورفع الوعي لها والسبل المتاحة لتقليص هذه الظاهرة والحد منها.
DSC_0153

DSC_0151

DSC_0144

DSC_0140

DSC_0138

DSC_0132

DSC_0127

DSC_0121

DSC_0115

DSC_0107

DSC_0103

DSC_0098

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *