وأخيرا عرض الاقي زيك فين يا علي يصل الى فلسطين…بعد جوله عروض في لبنان، الأردن وتونس

مراسل حيفا نت | 27/10/2016

اثبتت رائده طه بعملها المتفرد الأصيل انها الابنه الباره لذلك الوالد المحبوب، فقد خلدت ذكراه افضل من اي شخص اخر، حيث انها في مسرحيتها تستعيد ذكراه بشكل حضاري لافت للنظر ولتثبت للعالم ان والدها كان وفيا لأصدقائه الذين غيبتهم جدران السجون السميكة ، كان وفيا لهؤلاء وأراد ان يضحي بحياته من اجل إطلاق سراحهم لينالوا ألحريه المنشودة ونفت عن والدها صفه الإرهابي الذي يسعى للقتل من اجل القتل، وأثبتت من خلال دورها الرائع والمميز الذي لقي استحسان جميع من شاهدها من رجال أعلام وصحافه وسياسه، ونالت الثناء الجزيل على ذلك لسبب هام وهو انها أخلصت لوالدها وهو في الأعالي مثلما أحبته وأحبها يوم كانت في كنفه حيّا في البلده القديمه في القدس قبل ان يغادر القدس في رحله الا عوده جسدا مع بقاءه محلقا في سماءها الى ان يرث الله الارض وما عليها….
رائده طه اللماحه ، متوقده الذكاء جميله الخلقه فيها حيويه ونشاط مميزين وتلتقط الأمور من اول لقاء بعملها الجبار تقمصت شخصيه والدها بشكل لم يسبقها اليه احد، وانت تشعر حين تراها بأنها فعلا علي طه الذي تبحث عنه ولم تجده الا في شخصيتها، وإذا كانت قد جعلت من العنوان المميز ألاقي زيك فين يا علي فهي التي في الحقيقه أعطت الجواب بنفسها لتقول له سأجد مثلك عندي انا…وهنا تبلغ رائده القمه في هذا العمل المتفرد الرائد، في هذا الإبداع الذي ما بعده ابداع لانه يرتكز على وفاء حقيقي يلفه حب البنت لأبيها وشوقها للقاءه والحياه بكنفه.
علي طه ابو نضال الذي حملت كنيته لاحقا كان علما من اعلام شباب القدس اشتغل مرشدا سياحيا ، كان يعرف الضفه الغربيه كما يعرف كف يده، وجال في حارات القدس القديمه مشيا على الأقدام مع ألوف السائحين شارحا لهم عن كل موقع وحجر فيها، مبديا إعجابه بعبقريه هذه المدينه الخالده بكل ما تحمله من معنى الخلود والقداسة .
كان علي وكما روى لي والدي حسن المعشر مبتسم الوجه ، جميل الطلّه ليّن العريكه كريما في طبعه محبا لأصدقائه طلي الحديث صاحب نكته .

في الثاني من تشرين الثاني سيكون عرض المسرحيه في القدس التي احبها علي طه من كل قلبه لتتجدد ذكراه على مسارحها وبين الحضور والمشاهدين من معارفه ومن الذين سيتعرفون عليه من خلال هذا العمل الفني الإبداعي، أتمنى النجاح لرائده دوما في كل عمل إبداعي مستقبلي فهي قادره على ذلك ومتمكنه، وتهانينا لها وللوالده وأخواتها شيرين وسهير وميس ، ومن نجاح الى نجاح الى الأعلى الى الأعلى والسماء هي الحدود…او حتى السماء لا تحدٌها……
%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d9%85%d8%b3%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d8%a9

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *