يبكِّل عُرى التَعاون بين مؤسسة الأُفق ورابطة الكُتّاب الأردنيين

مراسل حيفا نت | 17/10/2016

لمراسل خاص :
عاد الى البلاد نهاية الأسبوع الشَاعر رشدي الماضي رئيس إدارة مؤسسة الأفق للثقافة والفنون , بعد زيارة لعمان الاردنية بناء على دعوة من رابطة الكتاب هناك،والشاعر المعروف عبد الناصر صالح وكيل وزارة الثقافة الفلسطينية الذي ترأّس الوفد الفلسطيني في جناح فلسطين ضيف الشَرف في معرض عمان الدولي السادس عشر للكُتّاب اثناء وجود الماضي في عمَان.
هذا وقد أفاد الماضي أنَه استهل زيارته بلقاء عمل خاص في مباني رابطة الكتَاب الأردنيين ترأسه الأديب والناقد الدكتور زياد أبو لبن، المستشار الثقافي لوزير الثقافة الأردني ورئيس الرابطة، حيث تمحور الحديث عن أهمية التشبيك والتعاون الثقافي بين مؤسسة الأفق ورابطة الكُتاب بعد أن قَدّم الماضي عرضاً شاملاً عن سيرة ومسيرة الأفق الأدبية والثقافية والمسرحية في تعميق الوعي المعرفي لدى جمهورها الكبير من الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة من خلال ما تقدّمه من عروض مسرحية للكبار والصغار ونشاطات أدبية وثقافية متنوعة، حيث ركّز الحديث في هذا الشأن عن برامج المؤسسة “فنجان إيقاع وإبداع ” و “صالون الأفق الثقافي”، وإصدار الكتب في مجال القصة والمسرحية والرواية والبحث والشعر لكوكبة من المبدعين والمبدعات. ثم اختتم حديثه بدعوة الرابطة الى الاتفاق مع الأفق على برنامج ثقافي تُقدّمه أسرة المؤسسة في مباني الرابطة.
وفي كلمته شكر الدكتور زياد الشاعر رشدي الماضي على زيارته موضّحًا أنّ الرابطة تُرحّب بإقامة تعاون خاص مع مؤسسة الأفق، ووجّه إليه دعوة خاصة تقوم خلالها أسرة الأفق بزيارة للرابطة وعقد سلسلة نشاطات في مجال المسرح والشعر والفنون المختلفة.
وتنفيذًا لدعوة الشاعر الكبير عبد الناصر صالح قام الماضي بزيارة لأكثر من مرّة في ساعات المساء ، جناح فلسطين، ضيف الشرف في معرض الكتاب، ليشاركه في استقبال ضيوف الجناح الوافدين من مختلف الأقطار العربية والمملكة الأردنية ، مضيفة المعرض، حيث كان الشاعر عبد الناصر صالح يبرز في حديثه أمام الضيوف أهميّة تعميق اللّحمة والتعاون الثقافي الفني بين المؤسسات الثقافية في البلاد وبين مؤسسات فلسطينية مُثّمنًا عاليًّا ما تقوم به الأفق من مبادرات في هذا المجال. هذا بالاضافة الى تأكيده كوكيل لوزارة الثقافة وكشاعر على أنّ الوزير الشاعر المُبدع الدكتور ايهاب بسيسو يريان في العمل الثقافي المشترك بين فلسطين والدول العربية، الجسر الحضاري والآلية النّاجعة لتعميق التعاون بين الجميع، إيمانًا منهما أنّ الثقافة هي الحائط الأقوى للحفاظ على الهوية والبقاء.
هذا واختتم الماضي حديثه بأنّه والشاعر عبد الناصر صالح تشرّفا بعقد لقاءات خاصّة مع كوكبة من المبدعين منهم الشعراء: موسى حوامدة، نزار سرطاوي، اللذان رافقاه طيلة مكوثه في عمان كما بادرا بترتيب اللقاء بينه وبين رابطة الكُتّاب ، كلّ ذلك بأريحية عربية أصيلة.
وكذلك الشاعر عز الدين المناصرة، والروائي ابراهيم نصر الله والروائي صبحي فحماوي والشاعر زهير أبو شايب والشاعر المتوكّل طه ورسام الكاريكاتور المعروف أمجد أبو حليمة وزوجته الاعلامية البارزة جمانة أبو حليمة والروائي سامح خضر، مدير مركز محمود درويش في رام الله.
أما مسك الختام فكان قيام الشاعرين بزيارات خاصة لأجنحة دور النشر في المعرض وعلى رأسها جناح مكتبة كل شيء، حيث استقبلهما بحفاوته المعهودة صاحبها الصديق الأستاذ صالح عباسي، مُثّمنًا عاليًا دور وزارة الثقافة الفلسطينية الإيجابي والبنّاء في دعم نشر الكتاب من خلال هذه المعارض وإيصاله الى عُشّاق الضّاد في شتّى الدول العربية والأجنبية.
unnamed-14

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *