الشاعر رشدي الماضي،يحلّ ضيفًا على جمعية “المفتاح” في بازل

مراسل حيفا نت | 23/08/2016

حلّ الشاعر رشدي الماضي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “الأفق”، ضيفًا الأسبوع الماضي على جمعية “المفتاح” في بازل، والتي تضم شريحة عريضة من المغتربين العرب من مختلف الأقطار العربية، ونخبة من الأجانب الذين يولون أهمية خاصة بفتح نوافذ على الثقافة العربية بهدف الولوج الى فضاءات ابداعاتها في مجال الشعر والقصة والرواية والمسرحية والتراث، من منطلق التثاقف القائم والمبني على أساس النديّة ليشكّل بالنتيجة جسر التعددية المعرفية الحقيقي والمتين ويساهم بصورة فعّالة ومباشرة في عمليّة إزالة حواجز الغربة والاغتراب بين الشعوب.
هذا، وفي أحد مقاهي مدينة بازل الثقافية التقى الماضي مع عشرات المدعوين الأجانب والعرب في ندوة تمحورت حول: التعريف بمؤسسة الأفق وما تقدّمه من نشاطات في مجال المسرح والشعر والقصة والرواية والكتابة الابداعية ونشر الكتب والفنون الجميلة في كافة أنحاء البلاد من “شرم الشيخ الى سعسع”، هذا بالاضافة الى مشاركتها في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية في الخارج كإيطاليا وفرنسا ورومانيا، وتعميق أواصر التعاون الثقافي والفني مع المؤسسات في مناطق السلطة الفلسطينية كجامعة النجاح في نابلس وبيت لحم وجنين وبيت الشعر في رام الله. كل ذلك من منطلق إيمانها من أنّ الثقافة هي الحائط الأخير للحفاظ على الوجود والديمومة.
وقد أضاف الشاعر رشدي الماضي أنّه محور القسم الثاني حول موضوع: المدينة في شعره، مسلّطًا الأضواء على قصائد ديوانه “قصائد المدينة” الصادر عن منشورات مؤسسة “الأفق”، مؤكدًا أن تركيزه على “حيفا” كبيت وحبيبة وعشيقة جاء لرغبته في جعلها المعادل الموضوعي للوطن بكليّته، مُبرزًا اهتمامه بتوظيف الأسطورة كآلية ناجعة وفنيّة للوصول الى تحقيق التواصل الحقيقي مع جمهور قرّائه، مُستشهدًا بعدد من النماذج من أجواء الديوان. كما تطرّق الماضي الى موضوع تأثير الأدب الفرنسي، خاصة الشعر على عدد من شعرائنا المعروفين.
ثُمّ قام بالاجابة على ما طرحه الحاضرون من أسئلة جُلّها عن أوضاع المواطنين العرب من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، أبرزت مدى اهتمامهم ومعرفتهم بالعديد من الحقائق عن وضعنا المحلي.
أما مسك الختام فكان قيام الماضي بقراءة مجموعة من قصائد مجموعته حيث اختتم هذه القراءات بقراءة قصيدتيه الجديدتين التي كتبها خلال فترة مكوثه في مدينتهم بازل، وهي بعنوان “يا قدسُ يا سُرّة الآلهة” و “لستُ شيئًا لم يكن”.
unnamed (13)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *