يوم مفتوح في مدرسة “حوار” المستقلّة للتّربية البديلة

مراسل حيفا نت | 04/07/2016

لمراسل “حيفا”
قامت مدرسة “حوار” للتّربية البديلة بعقد يوم مفتوح للمرّة الثّانية على التّوالي، ليكون معرضًا لنتاج الطلّاب. تخلّل ذلك اليوم عرضًا وافيًا للأبحاث والمشاريع التي عمل الطلّاب عليها على مدار فصل دراسيّ كامل بتوجيه من طاقم المدرسة وبحضور الأهل.
لقد مرّ الطّلّاب بسيرورة مفيدة وممتعة في آنٍ معًا، بها ثابروا وعملوا كباحثين ومخطّطين لإتمام المهام على أكمل وجه. تنوّعت المهام بين الصّفوف ما بين المشاريع والأبحاث في مختلف الموادّ التّدريسيّة.
بحث الصّفّ الأوّل حول كيفيّة تأثير عوامل بيئيّة على سرعة وصول الماء لتويج الزّهرة.
بالنّسبة للمشروع، فقد قاموا بعرض مسرحيّة في موضوع اللّغة العربيّة لقصّة الزّرافة الظّريفة، بعد أن أضافوا بعض التّعديلات، تحديدًا لتطوير الحوار والتعمّق في الأوصاف.
الصّفّ الثّاني، بحث في تأثير عوامل الحياة على إنبات البذور. بالنّسبة للمشروع، عملوا على كتابة قصّة من إنتاجهم الخاص كلمةً وصورةً، بعد أن ابتكروا بأنفسهم شخصيّة القصّة وأتمّوا جميع عناصرها.
أمّا عن صفّ الثالث، فقد أجروا بحثًا حول أساليب حفظ الأكل بصورة أفضل منعًا لحدوث التّعفّن.
اختار طلّاب الصّف الرّابع، أن يبحثوا العوامل التي تؤثّر على تبخّر المياه من خلال عقد مقارنة بين وضعيّات من الطّبيعة وتأثير كلّ منها على التبخّر. فيما يخصّ المشروع، فقد أنتج الطّلّاب قصّة كرتونيّة (“كوميكس”)، بعد مشاهدة حلقة من الرّسوم المتحرّكة، ومن ثمّ ترجمتها لحوارات وصور.
قدّم صفّ الخامس، بحثًا في اللغة العربيّة عن قصص المخزنجي لفحص اعتماده خلال كتابته عن الحيوان على معلومات علميّة مثبتة أم من نسج الخيال.
كذلك، مثّلوا مسرحيّة باللّغة الإنجليزيّة مجهّزين الديكور المناسب. المسرحيّة كانت لإحدى قصص شكسبير، بعد أن انكشفوا على العديد منها.
بنى الصّفّ السادس، ألعابًا محوسبة في اللّغة العربيّة في مجال المعرفة اللّغويّة بالاعتماد على تقنيّات محوسبة وأفكار بديلة.
في مجال التّاريخ، تعرّف الطّلّاب على منطقة تل أبو هوام (حيفا القديمة)، وتوصّلوا إلى وجود علاقات تجاريّة بين حيفا وبلدان أخرى من خلال آثار تثبت وجود تلك العلاقة، بعد عمليّة بحث مطوّلة اعتمدت على مصادر أكاديميّة وزيارة متاحف.
في الرّياضيات، قاموا ببناء ألعاب محسوسة تلخّص مجال الأعداد الطّبيعيّة من خلال المسائل الكلاميّة.
أمّا طلّاب الصّفّ السّابع، فقد بحثوا في جهاز النّقل وكيفيّة تأثير أنواع من الطّعام والشّراب على عمل الجهاز وتحديدًا سرعة نبضات القلب.
وأخيرًا أجرى الصّفّ الثّامن بحثًا يفحص تأثير ما يستوعب من خلال الحواسّ على سرعة نبضات القلب.
99dff0d7-b4af-49a6-9603-507d36af283a

9f7ccdc6-8ae9-4700-8304-c460936b7b52

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *