النّادي النّسائي في المركز الجماهيري عبّاس يستضيف الكاتب والإعلاميّ الزّميل نايف خوري

مراسل حيفا نت | 03/07/2016

لمراسل “حيفا”
حلّ الكاتب والإعلاميّ الزّميل نايف خوري، ضيفًا على النّادي النّسائي في المركز الجماهيريّ عبّاس، ملبّيًا بذلك دعوة إدارة النّادي لإلقاء محاضرة حول عمله الصّحافيّ وكتاباته الأدبيّة.
وحضر هذا اللّقاء نحو خمسين سيّدة من أعضاء النّادي ومن النّادي النّسائي الأرثوذكسيّ، وعدد من النّساء الضيوف.
وتحدّث نايف خوري عن أوضاع الصّحافة في بلادنا والعمل الصّحافي وما يواجهه من صعوبات إزاء منافسة وسائل الاتّصال الإلكترونيّة للصّحافة المكتوبة. وقال إنّ الموظّف الصحفي يجب أن يتحلّى بعدّة صفات وميزات من شأنها أن تساهم في إنجاح عمله، وخاصّة إلمامه بقواعد وأصول اللّغة التي يكتب بها، وباتّصالاته الوثيقة مع الجهات المسؤولة وأصحاب القرار، ومواكبة الأحداث التي تجري في منطقة انتشار كلّ صحيفة.
وقال الزّميل خوري: “تبيّن لي من خلال عملي الصّحفي على مدى خمسة وأربعين عامًا أنّ الصّحافة المكتوبة تواجه منافسة شديدة مع سائر وسائل الاتّصال المسموعة والمرئيّة والإلكترونيّة، ذلك لأنّ سرعة انتشار الخبر أصبح يلعب دورًا في وصوله إلى الجمهور”.
ورغم ذلك، أكّد خوري على أنّ هذا التطوّر سيكون بطيئًا، وهو ينعكس على المؤلّفات وإصدارات الكتب، كما هو الحال على الصّحافة المكتوبة. وأشار إلى أنّ قسطًا وفيرًا من الجمهور لا يزال يرغب مطالعة الكتب والمجلّات والصّحف الورقيّة، والعودة إلى مواضيعها وتعليقاتها في شتّى المجالات.
وأورد الزّميل خوري عددًا من الحالات التي يواجهها الصّحافي في أثناء عمله، والمشاكل أو المخاطر التي قد يتعرّض لها، وقال إنّنا نشهد ما يحلّ بالصّحافيّين الذين يواكبون الحروب ويغطّون أحداث المعارك في شرقنا، كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها من أماكن ومناطق النّزاع. ولفت إلى بعض الأحداث التي صادفته في عمله كتغطيته الإخباريّة الشّهيرة للانسحاب الإسرائيليّ من سيناء بعد حرب تشرين عام 1973، وكذلك تعرّضه لخطر الموت ثلاث مرّات في أثناء زياراته الصّحافيّة إلى لبنان حين احتلّ الجيش الأراضي اللّبنانيّة.
وشكرت السيّدة أنطوانيت أبو نقولا مركّزة النّادي الزّميل خوري، رغم عدم تمكّنها من حضور اللّقاء بسبب وعكة ألمّت بها، وقالت إنّها تعمل مركّزة لهذا النّادي منذ 20 سنة، وأنّ النّادي قائم منذ 1993، وتشارك في فعاليّاته الأسبوعيّة حوالي ستّين سيّدة من حيّ عبّاس والجوار. وأضافت أنّ النّادي ينظّم المحاضرات والدّورات والورشات لصنع الكعك مثلًا أو أي مجال آخر ترغب به السيّدات، كما قامت السيّدات بعدّة رحلات وزيارات إلى خارج البلاد مثل قبرص وعمّان والعقبة وبورغاس وتركيا، وكذلك زيارات إلى أنحاء البلاد، ومواقع أخرى مثل بيت لحم، وتنظيم فعّاليّات قطف الكرز من الجش في موسم الكرز، وإقامة إفطار جماعيّ بمناسبة شهر رمضان المبارك.
2c6be5dd-19c5-4141-873f-3f7f74ee80b0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *